شب حريق في منزل في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة الليلة قبل الماضية، بعد عام على إضرام مستوطنين النار في منزل ومقتل عائلة فلسطينية، بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون. واندلع الحريق في منزل محمد دوابشة الذي يبعد حوالى 30 مترا عن منزل عائلة سعد دوابشة، الذي أحرقه مستوطنون في 31 من يوليو العام الماضي فأسفر عن مقتله وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي. ولم ينج من الحريق سوى ابنهما أحمد (5 سنوات) الذي تلقى علاجا لأشهر في مستشفى. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن الحريق الجديد «أضرمه المستوطنون». بينما قال محمد دوابشة صاحب المنزل «إنه كان مع زوجته وسمعنا صوتا غير طبيعي خارج المنزل. خرجت لتفقد الوضع ولم ألاحظ شيئا». وأضاف «عدت إلى غرفة النوم وبمجرد أن أطفأت النور، دخل جسم غريب وانفجر وأدى إلى اشتعال النار فيها». وهب الجيران لإخراج العائلة من المنزل واستدعيت قوات الدفاع المدني الفلسطيني لإخماد الحريق.