سقط أكثر من 300 قتيل من أبناء سوريا، أغلبهم من النساء والأطفال وجرح مئات في غارات للأسد والطيران الروسي وأخرى لطائرات التحالف الدولي على حلب وريفها، وريف دمشق، وإدلب، ومدينة منبج، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حسب “الجزيرة نت”. وتضم قائمة القتلى 160 في ريف حلب الشرقي و26 قتيلاً في حلب وريفها و11 قتيلاً في ريف دمشق وثلاثة قتلى في إدلب. وتزامنت تلك الغارات مع محاولات قوات النظام السوري اقتحام مخيم حندرات وحي بني زيد شمالي حلب. وفي منبج، تحدثت مصادر للجزيرة عن مقتل 125 مدنياً معظمهم نساء وأطفال في غارات للتحالف الدولي على قرية توخار كبير، فيما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن عدد القتلى بلغ أكثر من 160 مدنياً. ودعت منظمة العفو الدولية في بيان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لبذل المزيد من الجهد للحيلولة دون وقوع قتلى من المدنيين. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد كريس غارفر إن التحالف يدرس تقارير عن مقتل مدنيين لكنه “يتوخى الحذر الشديد” ليتأكد من أن الغارات لا تقتل سوى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.;