صهيب الفقيه –المدينة-سفراء: كشف ملتقى التواصل الأسري الذي أقيم بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة المؤسس واختتمت فعالياته أمس الأربعاء وسط حضور كبير من قبل الطلاب والطالبات بالإضافة إلى عدد من المختصين والمختصات الاجتماعيات، أن نسب الطلاق بين الأزواج المبتعثين وصلت إلى 25% وفق إحصائية قامت بها إحدى الجهات الرسمية المعنية. وشهد اليوم الأخير من الملتقى دورة بعنوان «فن احتواء المشاكل الزوجية» للدكتور عبدالرحيم السالمي استعرض فيها بعض الدراسات والنسب المختصة بالطلاق حيث بلغت نسبة الطلاق في المملكة لعام 2005 بحسب الدراسة التي أجرتها وزارة العدل في المنطقة الشرقية 60% لتصبح أعلى نسبة طلاق في الخليج. وبحلول عام 2009 وصلت نسبة الطلاق إلى 62%. كما ناقش من خلال الدورة أسباب ارتفاع نسب حالات الطلاق والعزوف عن الزواج، بالإضافة إلى المستجدات التي تؤثر على الحياة الزوجية، كما استعرض طريقة تفكير كل من الرجل والمرأة قائلاً في الاتجاهات: «الرجل يبحث عن إشباع الذات لديه بقدرته على اتخاذ القرارات وإيجاد حلول لمشكلاته أما المرأة فتحتاج إلى العطف والشعور بأن يدين حانيتين تلتفان حولها»، كما يتعامل الرجل مع المفردات أداءً وتلقيًا كما هي في مصادرها المعجمية بعكس المرأة، فهي تتعامل مع ظلال المفردات وإيحاءاتها المختلفة. كذلك أقيمت دورة أخرى بعنوان «مشكلات المراهقة» للدكتور صالح دريدر حيث استعرض فيها المراهقة بمراحلها الثلاث وأبرز الخصائص والصور الجسدية والنفسية لها وعن كيفية علاج الإسلام لهذه المرحلة، إضافة إلى أبرز المشاكل والتحديات السلوكية في حياة المراهق. ودورة بعنوان «كيفية التعامل مع المراهقين الذين يعانون من اضطرابات الهوية الجنسية» للدكتور محمد المقهوي ناقش من خلالها طريقة التعامل مع هذه الفئة، بالإضافة إلى أسباب اضطراب الهوية وطريقة معالجتها. كما شهد اليوم الثاني من الملتقى دورة بعنوان «فنون التعامل مع المشكلات الأسرية» للدكتور حمود الصميلي، ودورة أخرى بعنوان «الهوية الجنسية بين الفطرة والاضطراب» للدكتور محمد عاشور حيث ناقش فيها أبرز المسببات لاضطراب الهوية الجنسية.