تقول الشرطة إنها اغتصبت من قبل رجلين عام 2013، ثم اغتصبت من قبل الرجلين ذاتهما، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين الأسبوع الماضي عندما خرج المشتبه بهم بكفالة. “هذا مثل سيناريو الأفلام، كيف لهذا أن يكون حقيقة؟ كيف لمغتصبين أن يخرجوا من السجن بكفالة ويغتصبوا مرة أخرى؟” يقول قريبها. تقول الضحية إنها هوجمت من قبل الرجال الخمسة جميعهم خلال المرتين. “كانوا الرجال الخمسة في السيارة، رأيتهم وأصبت بالذعر، أجبروني على الدخول إلى السيارة ثم حاولوا خنقي.” ورغم أن والديها يعملان، إلا أنهما يعتمدان على ابنتهما المتعلمة في مساعدتهما للتخلص من الفقر الشديد. “كانت ترغب بأن تصبح ضابطة في الشرطة، وبروفيسورة وكانت تريد أن تحارب من أجل حقوق المرأة. كانت تريد أن تغير من حال المرأة في هذا البلد.” الضحية تأتي من طبقة فقيرة في الهند، والمغتصب المزعوم.. من طبقة راقية. يقول أفراد العائلة إن المهاجمين ضغطوا عليهم حتى يتخلوا عن القضية.. “هددونا وعرضوا علينا الكثير من المال، ظنوا أن المال سيجذبنا، لكننا لم نقبل، كنا نريد العدل فقط.” هذه هي آخر حادثة من سلسلة كاملة من الاغتصابات الصادمة التي سببت الغضب في الهند. بعد الاغتصاب الجماعي لطالبة داخل حافلة في دلهي عام 2012، تشدد الأمن وتغيرت القوانين المضادة للاغتصاب، وشعرت النساء بالجرأة على التبليغ عن حالات الاغتصاب