كان يُفترض أن تتولى بريطانيا رئاسة المجلس بعد مالطا وقبل استونيا، لكن الناطق قال أن ماي أوضحت الثلاثاء في اتصال هاتفي مع توسك أن بلادها «ستكون منشغلة جداً بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي». وأضاف مكتب رئيسة الوزراء في بيان أن تيريزا ماي اكدت خلال محادثاتهما أنها تريد العمل «بروح بناءة وعملية» في المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد، وأن التخلي عن رئاسة مجلس أوروبا يهدف إلى اعطاء «الأولوية» لهذه المفاوضات. وتابع البيان أن «دونالد توسك رحب بالقرار السريع لرئيسة الوزراء حول هذه المسألة الذي سيسمح للمجلس بإعداد حلول بديلة». وفي حديثه عن هذا الاتصال، كتب توسك في تغريدة على تويتر «قلت لرئيسة الوزراء تيريزا ماي اليوم أننا نحتاج إلى بريكست منظم وهادىء يشبه طلاقاً مخملياً». وبعد الإعلان البريطاني، قالت بلجيكا أنها «مستعدة» لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد في النصف الثاني من 2017. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية ديدييه فاندرهاسلت لوكالة فرانس برس أن «بلجيكا مستعدة لتولي هذه الرئاسة إذا طلب منا ذلك». ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر على تصويت البريطانيين في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.