تم في مقر الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية بعمان اليوم، السحب على أسماء الفائزين بجوائز مسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية. وجاءت المسابقة لهذا العام تحت شعار بادر_لقوة_وطنك ، حيث هدفت ضمن حملتها التوعوية، للمساهمة في زيادة الوعي لدى كافة شرائح المجتمع وخاصة ابنائنا الطلبة في الجامعات والمدارس بمفهوم المواطنة الفاعلة والداعية الى مشاركة أفراد المجتمع في الشأن العام، وتعزيز تعاونهم للبناء والتنمية والحفاظ على المجتمع وغرس مفاهيم العمل التطوعي لديهم. وبلغت جوائز المسابقة لهذا العام 645 جائزة تترواح قيمتها ما بين 50 -2000 دينار وبقيمة إجمالية بلغت 50845 دينار تبرع بها أهل الخير من أبناء ومؤسسات الوطن المختلفة. وسيتم نشر قوائم أسماء الفائزين بالجوائز على الموقع الالكتروني للمسابقة www.qac.jo ابتداءً من صباح يوم الاربعاء 27/7/2016م. واعلن رئيس اللجنة العليا للمسابقة الدكتور عاطف عضيبات، عن توزيع ريع المسابقة لعام 2016 بواقع 55 الف دينار لمدرسة الرجاء لتعليم وتأهيل الصم في الرصيفة، ومبلغ 20 الف دينار لدعم مركز مؤتة للتربية الخاصة، و دعم برنامج الوحدات العلاجية المتنقلة لحالات الشلل الدماغي في كافة المحافظات بمبلغ 20000 دينار، بالإضافة إلى دعم الطلبة ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم. ونقل الدكتور عضيبات تحيات وتقدير سمو الاميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة التوجيهية للمسابقة، لكل من ساهم ويسهم في نجاح هذا العمل من أعضاء اللجان اللجنة التوجيهية و العليا و المالية والعلمية للجائزة، وأعضاء لجان المسابقة في المحافظات وفي مديريات التربية والتعليم والجامعات والداعمين للمسابقة من كافة القطاعات وجميع المشاركين فيها. وفاز بالجائزة الاولى وقيمتها 2000 دينار شريفة حسين من مديرية التربية والتعليم لقصبة اربد، وبالجائزة الثانية وقيمتها 1500 دينار محمد علي عبد اللطيف الغزو من مديرية التربية والتعليم للاغوار الشمالية، وبالجائزة الثالثة وقيمتها 1250 دينار هديل ابراهيم محمد ابو زيتون من مديرية التربية والتعليم في عين الباشا. يذكر ان مسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية التي أطلقها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية بشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني عام 1995 ،وبرعاية من سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة ، تهدف الى الاستثمار في طاقات الشباب لإحداث التغيير الإيجابي وخلق مجتمع مستدام، ويشارك فيها طلبة المدارس بشكل خاص وكافة شرائح المجتمع في العموم لتمكينهم من القيام بدورهم في خلق مجتمعاتهم المستدامة بالتوعية وتحفيز المسؤولية الاجتماعية.