ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قصة أصابت العديد من الأشخاص بحالة من التعجب والاندهاش وذلك لأنها تتصل بحياة المغني الأمريكي مايكل جاكسون، الذي رحل عن عالمنا في 29 من أغسطس عام 2009. تداولت العديد من الصحف البريطانية، خبر يشير إلى أن «جاكسون» كان يريد الزواج من الممثلة الإنجليزية إيما واتسون، وهي التي شاركت منذ طفولتها في المسلسل الأمريكي «هاري بوتر»، وأوضحت «ديلي ميل» أن المغني أعجب بها وتعرف عليها من خلال مشاركتها في الجزء الأول من المسلسل وكانت في عامها الـ11 عام 2001، وهذا ما صرح به طبيبه النفساني الخاص به الذي يدعى كونراد موراي. ولفت «موراي» إلى أن «جاكسون» كان يريد أن يتزوج من «واتسون»، في حالة رفض هاريت ليستار ابنة صديقه الممثل البريطاني مارك ليستر، البالغة من العمر 12 عامًا، والتي تعرف عليها وأحبها عندما كانت في الـ5 من عمرها، أما «جاكسون» فكان حينها في الـ50 من عمره. وذكر الطبيب تلك المعلومات في الكتاب الذي يسرد به قصة حياة مايكل، بالإضافة إلى تصريحه للصحف بتلك المعلومات، وقال «موراي»: «أراد مايكل مني أن أذهب معه لأزور والد هاريت لمناقشته في مسألة الزواج بها»، وتابع: «عندما سألته عن عمرها قال أنها في الـ12 من عمرها تقريبًا، وإنه لا يدرك ما إذا كان زواج الصغار في سن هاريت مباح في الأديان أم لا». واستكمل «موراي» رافضًا أن يصف «جاكسون» بحقيقة ما أن كانت مشاعره تجاه الأطفال تجعله شخصًا خطرًا عليهم أم لا فقال: «أنا لا أشير إلى أن مايكل جاكسون كان يعد شخصا خطرا على الأطفال، وعلى الأشخاص أن يتابعوا الكتاب وأنا أترك لهم حرية القرار وتحديد شخصية مايكل، لكن عندما كان يتحدث مايكل أمامي عن الأطفال كان يظهر في كلماته الحب».