قالت حركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الثلثاء) أنها تنفذ عمليات جديدة بعد نهاية شهر رمضان، ونفت صحة تقارير تحدثت عن ضعفها بعد تغيير قيادتها في أيار (مايو). وقالت الحكومة الأفغانية ومسؤولون في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، أن القوات الحكومية تحقق نجاحاً ضد «طالبان» منذ حصول القادة الأميركيين على مزيد من الحرية في تنفيذ ضربات جوية وغيرها من العمليات ضد المقاتلين. وأشاروا أيضاً إلى مشكلات قيادة واضحة داخل الحركة منذ مقتل الزعيم السابق الملا محمد أختر منصور بهجوم بطائرة أميركية من دون طيار، ثم تولي هيبة الله آخونزادة القيادة خلفاً له. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن التقارير عن تراجع العمليات خلال شهر رمضان نتيجة انخفاض الأنشطة الطبيعي خلال شهر الصيام، وواحدة من أكثر الفترات التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة خلال العام. وأضاف: «قادة قوات الاحتلال الأميركي والقيادات الصورية في كابول كوّنوا انطباعاً خاطئاً عن الوضع، واعتقدوا أن المجاهدين ضعفوا أو يواجهون مشكلات بسبب تغير القيادة». واستأنف المقاتلون الذين يسعون إلى طرد قوات التحالف بقيادة «الحلف الأطلسي»، مع نهاية شهر رمضان وعطلة عيد الفطر حملاتهم، واستولوا على ثلاث مناطق خلال الساعات 24 الماضية.