تحولت لعبة بوكيمون غو، التي كان من المفترض أن تكون ترفيهية، إلى جد بعد أن انشغل لاعبوها بالبحث عن الشخصيات الكرتونية داخل الأماكن الحساسة والمناسبات التي يفترض أن يتفرغوا لها، في الوقت الذي يدخل خزائن شركة نينتندو اليابانية المليارات بسبب الهوس باللعبة. وطرحت مجلة ميد الاقتصادية رؤية مستقبلية تتجاوز فيها اللعبة مجرد الترفيه والمرح، إلى منح فرص جديدة أمام المطورين للترويج السياحي. وخصّت بالذكر دبي الرائدة إقليمياً في خلق مناطق جذب سياحية متجددة، وأشارت إلى أنه يمكن أن يتطلع المطورون إلى إنشاء ترفيه مختلف داخل مراكز التسوق الجديدة وإضافة ألعاب على غرار بوكيمون غو إلى المراكز التجارية الكبرى الشهيرة بالمدينة. وقفزت اللعبة بأسهم نينتندو بنسبة 14% أمس في بورصة طوكيو، لتبلغ زيادتها الإجمالية نحو 120%، وباتت قيمة الشركة في البورصة تتخطى قيمة منافستها سوني مع بلوغها عتبة 39 مليار يورو. وفي بريطانيا، سرقت اللعبة فرحة عروس في ليلة العمر بعدما انشغل المدعوون والعريس في مطاردة البوكيموناتخلال حفل زفافها الجمعة الماضي الذي أقامته في فندق فخم بمدينة كوبنهام البريطانية، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وألقت إندونيسيا القبض على فرنسي دخل قاعدة عسكرية بلا قصد في سيربون أثناء بحثه عن البوكيمون. وقال يسري يونس، رئيس الشرطة الإندونيسية إن الفرنسي ضل طريقه أثناء اللعب. وكانت الشرطة الإسبانية أنقذت اثنين من السائحين اليابانيين من نفق على طريق سريع في برشلونة السبت الماضي كانا يتجولان بحثاً عن شخصيات بوكيمون، بينما أصدرت شرطة بريطانيا بياناً أوضحت فيه أنه ليس من الجيد أن يتصل المدنيون بخط الطوارئ للإبلاغ عن أشياء تتعلق باللعبة، مشيرة إلى أن هذه الخطوط مخصصة للمكالمات المتعلقة بالحوادث الطارئة فقط.