×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع 3 أشخاص جراء حريق سكنهم في ثقبة الخبر

صورة الخبر

مبانٍ رياضية تعانق في قيمتها الفنية وإبداعها الهندسي عنان السماء.. تعطيك شيئا من التباهي بشموخها وروعة تصميمها.. وشمولية مرافقها لكل الرياضات المختلفة. هذه الكيانات الهندسية الرياضية التي بذلت الجهات التعليمية والتدريبية جهوداً ضخمة من أجل إنشائها تجدها ماثلة في الجامعات التعليمية بصورة تضاهي مثيلاتها في الجامعات الغربية إن لم يكن أكبر وأعظم. عندما تقودك الصدفة لإحدى تلك المنشآت الرياضية تنتصب أمامك علامة استفهام كبيرة متسائلة: هل توازت عطاءات الاستفادة من تلك المنشآت الرياضية مع قيمتها المنشودة.. وما صرف عليها من ملايين؟! وهل حققت هدفها الاجتماعي الرياضي.. وفقاً لتطلعات منشئيها؟! ولماذا هي غائبة عن الشباب؟ وما هو سر عزوف طلبة الجامعة عنها..؟! أسئلة كثيرة تؤذي المسامع.. باحثة عن سر هذا النسيان لمثل تلك المشروعات التي أوشك معظمها على انقضاء عمره الافتراضي دون ان يحقق مكاسب في الوسط الشبابي..!! أحد الطلبة الخريجين أكد انه أنهى حياته الدراسية دون أن يعرف شيئاً عن تلك المرافق.. وان عدداً من زملائه المماثلين له في هذه الحالة كثر.. وحري بنا أن الجامعات لم تقدم تلك البرامج الممنهجة والمحفزة لاستقطاب المستفيدين من الصالات الرياضية ولا يخفى على المؤسسات التعليمية أهمية الرياضة وما لها من فوائد. أما الطالب فلم توضع هذه المنشآت الرياضية إلا من أجلك، فدع عنك الكسل واغتنم الفرصة قبل انتهاء عمرها الافتراضي. جمال الصالة الرياضية يفسده العزوف ملعب كرة قدم عالمي.. ولكن أين الشباب؟ (عدسة/ نايف الحربي)