قاعة كويكن لونز أرينا بكليفلاند في ولاية أوهايو تحتضن بداية من الإثنين وعلى مدار أربعة أيام أشغال مؤتمر الحزب الجمهوري لتزيكية ترشح دونالد ترامب للرئاسيات الأمريكية المقبلة، اليوم الأول أظهر انقاسما بين المندوبين المشاركين في المؤتمر، بعضهم أحدثوا ضجة بعد رفض إجراء تصويت لتبيان حجم الخلاف داخل الحزب حول ترامب. مارك بيريز، مندوب من ولاية واشنطن معارض لترامب، قال:لقد فرضوا علينا السكوت، أصواتنا لا تسمع لأنّه مؤتمر مزور، لا يردون أن تكون لنا أية كلمة مهما كانت القواعد. جين سيفر، مندوبة من ولاية جيورجيا مؤيدة لترامب، قالت:الغلبة كانت للسيد ترامب وأنصاره، الغلبة كانت للشعب الأمريكي، أربعة عشر مليون صوتوا لصالح السيد ترامب، لذلك يحق لهم أن تسمع أصواتهم، نحن هنا من أجل ذلك. الرئيسان السابقان بوش الأب والإبن وحاكم أوهايو جون كيسيك أخر المنسحبين في سباق الإنتخابات التمهيدية للجمهوريين لم يحضروا بداية المؤتمر، غياب قال عنه بول منافور، مدير حملة ترامب:نأمل أنّه عتدما تقرر عائلة بوش المشاركة مرة أخرى في عملية سياسية فإنّها ستنضم إلينا ونحن مستعدون للترحيب بها، لقد مددنا أيدينا لها، نفس الشيئ فيما يخض الحاكم كيسيك، نحن نعتقد أنّ الوضع صعب لعدم مشاركة حاكم الولاية المضيفة في أشغال المؤتمر. ستيفان غروبو، مراسل يورونيوز من كليفلاند، يقول:فترة انتخابات تمهيدية سيئة تركها حزب لينكولن التي كان فيها منقسما أكثر من أي وقت مضى، الآن يفترض أن تكون كليفلاند بداية عملية التعافي، ولكن مع المرشح المتمرد ترامب في سدة الحكم يخشى الكثير من الجمهوريين أن تزداد الخلافات أكثر فأكثر.