×
محافظة المنطقة الشرقية

قهوة «ستاربكس» بريئة من مخلفات الأفيال

صورة الخبر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة عن حملة الاعتقالات في مختلف مؤسسات الدولة بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على حكومته، نافيا أنه يستغل ما حدث لشن حملة ضد معارضيه. وظهرت على وجهه جروح عدة يبدو أنه أصيب بها حديثا. ونفى الجنرال أي علاقة به بالانقلاب العسكري الفاشل. الآن لدى الناس فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية بأن الإرهابيين لابد من قتلهم، ولا يرون أي نتيجة أخرى مثل السجن المؤبد، لماذا ينبغي إبقاؤهم وإطعامهم في السجون على مدى سنوات مقبلة.الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصف أردوغان، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، ما يتردد عن أنه يصعد ملاحقته لمعارضيه بعد المحاولة الفاشلة بأنها "تنطوي على تشهير به". قال إنه "لابد له ولحكومته القيام بالأمر الصحيح". وأضاف أن "شخصا ظالما" لا يمكنه الحصول على 52 في المائة من الأصوات، في إشارة إلى فوزه في الانتخابات التي أجريت عام 2014. ودافع أردوغان عن اقتراح إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب. وقال إن هناك جريمة خيانة واضحة ولا يمكن أبدا أن ترفض حكومته طلب تطبيق عقوبة الإعدام. غير أنه أكد أن الأمر سيتطلب قرارا من البرلمان. وقال إنه سيوافق بعد ذلك، كرئيس للبلاد، على أي قرار يصدر عن البرلمان." Image copyright GETTY IMAGES Image caption أنصار أردوغان يرفعون دمية تمثل فتح الله غولن، المتهم بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة، على المشنقة. وعبر الرئيس التركي عن اعتقاده بأن تطبيق هذه العقوبة مطلب شعبي. وقال "الآن لدى الناس فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية بأن الإرهابيين لابد من قتلهم، ولا يرون أي نتيجة أخرى مثل السجن المؤبد، لماذا ينبغي إبقاؤهم وإطعامهم في السجون على مدى سنوات مقبلة". وجدد أردوغان مطالبة الولايات المتحدة بأن تسلم رجل الدين التركي فتح الله غولن، المعارض القوي للرئيس التركي، لأنقرة. وتتهم السلطات التركية غولن بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة. Image copyright AFP Image caption لا تزال حملة الاعتقالات مستمرة في تركيا. ويعيش غولن في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة من سنوات. وفي إشارة إلى الولايات المتحدة، قال الرئيس التركي "لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص. انت شريكي الاستراتيجي وطلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولابد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور." ونفى غولن أي دور له في محاولة الإنقلاب على حكومة أردوغان. وتوقع وزير العدل التركي بكر بوزداغ في وقت سابق اعتقال المزيد من الأشخاص، واصفا ما يحدث بأنه "عملية تطهير". وفي وقت لاحق، اعلن مكتب رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم عن الغاء الاجازات الصيفية لكافة موظفي الدولة حتى اشعار آخر.