بدأت مؤخرا مباحثات بين الجانبين الكويتي والسعودي لاحتواء الخلافات الإدارية في منطقة "الخفجي" المشتركة حول التعيينات الكويتية الأخيرة. وقالت مصادر نفطية إن مثل هذه الخلافات الإدارية يسهل حلها عندما تتوافر الرغبة للتعاون وتذليل العقبات المفتعلة، وأوضحت أن المديرين المعينين لديهم كل مقومات الكفاءة والقدرة على ملء المواقع التي تم ترشيحهم لشغلها، مشيرة إلى أن مؤسسة البترول الكويتية لديها ضوابط في غاية الصعوبة للترقيات. وكانت مصادر مطلعة كشفت بحسب صحيفة "الراي" الكويتية عن خلافات بين الجانبين الكويتي والسعودي في شأن تعيين المديرين في منطقة الخفجي المشتركة، إثر اعتراض السعودية على تعيين مدير كويتي، واحتمال رد الكويت بالتحفظ على تعيين مديرين سعوديين. وقالت المصادر إن الخلاف السعودي - الكويتي برز على خلفية ملء 6 شواغر في المناصب الإدارية بمنطقة الخفجي المشتركة، مقسمة بالتساوي بين الجانبين، وبعد تعيين شركة نفط الخليج الكويتية المديرين الكويتيين في العمليات المشتركة، فوجئت باعتراض الجانب السعودي على تعيين أحدهم في أحد المواقع المهمة الخاصة بالاستكشاف والحفر. وأكدت المصادر أن هناك محاولات حثيثة لمعالجة الخلاف الأسبوع المقبل والتعرف على الأسباب التي دعت الجانب السعودي لاتخاذ هذا الموقف، مشيرة إلى أنه في حال عدم الموافقة على المدير الكويتي فسيكون الرد بتحفظات على اثنين من الجانب السعودي.