الرياض: عبد العزيز الغيامة يعقد رؤساء اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم إلى جانب العراق واليمن اليوم (الأربعاء) اجتماعا في العاصمة الرياض بفندق الريتز كارلتون لإقرار مجموعة من التوصيات التي توصل إليها أمناء السر في الاتحادات الثمانية المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقررة في العاصمة الرياض العام الحالي. وسيتم اليوم اعتماد إقامة البطولة المقبلة في الرياض بدلا من جدة فضلا عن إقرار مجموعة من التوصيات التي تخص لائحة البطولة حيث شهدت بعض التعديلات بناء على طلب الاتحادات الأعضاء وتضمنت التعديلات على آلية تأهل المنتخبات إلى دور النصف النهائي وآلية التأهل في حال كانت البطولة من دور واحد فضلا عن إقرار مواعيد للبطولة والتي رفع توصيتها أن تكون خلال الفترة من 13 وحتى 26 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبحسب المصادر فإن أمناء السر رفعوا لرؤساء الاتحادات الخليجية توصية بعدم إقامة كأس الخليج متزامنة مع كأس آسيا كما سيحدث العام الحالي حينما تقام قبلها بنحو ثلاثة أشهر مطالبة بضرورة إقامتها قبل عام أو بعد عام وذلك لتلافي الضغط الهائل الذي سيواجه منتخبات الخليج حين تشارك في خليجي 22 ثم المشاركة في كأس أمم آسيا في يناير (كانون الثاني) 2015. وعقد أمناء سر اتحادات كرة القدم الثمانية صباح أمس (الثلاثاء) اجتماعا في العاصمة السعودية الرياض، وذلك برئاسة أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحضور صالح الفارس نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وحسن إسماعيل أمين السر بالاتحاد البحريني لكرة القدم، ويوسف عبد الله أمين السر بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وسعود المهندي أمين السر بالاتحاد القطري لكرة القدم، وسهو السهو أمين السر بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، وحميد الشيباني أمين السر بالاتحاد اليمني لكرة القدم، وطارق أحمد أمين السر بالاتحاد العراقي لكرة القدم. وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تقرير لجنة التفتيش الخليجية التي قامت بإجراء جولات ميدانية تفتيشية على ملاعب مدينة الرياض وبعض المستشفيات والمرافق ذات العلاقة، التي ستحتضن وفود المنتخبات المشاركة في النسخة الـ22 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقبلة. وبحسب مصادر مطلعة داخل اللجنة التفتيشية فإن الأخيرة طالبت بمخططات ملعب الأمير فيصل بن فهد للاطلاع على بعض التصورات حيث طالبت بضرورة أن يكون هناك استقلالية للحافلات التي ستقل المنتخبات وأن تكون بعيدة عن أي مواجهة مع الجماهير. كما دونت اللجنة ملاحظات كثيرة على الملاعب الرديفة في الأندية وعدت أرضيتها جميعا سيئة فضلا عن ضعف الإنارة وضرورة بناء غرف للملابس وتطويرها بدلا من الحالية التي تعد نقاطا سلبية في ملف الرياض لاستضافة البطولة. وفضلت اللجنة عدم زيارة ملعب الملك فهد الدولي كون الأخير استضاف وبنجاح مبهر وكبير لنهائي كأس ولي العهد فضلا عن الحضور الجماهيري المكثف والذي تجاوز الـ62 ألف مشجع وهو ما يعني جاهزية الملعب للمباريات الدولية الكبرى على صعيد المنتخبات وعدم الحاجة لتفقده والوقوف عليه من قبلها.