×
محافظة حائل

رأسه البراهيم وأقر برنامج ماجستير «الجودة» مجلس جامعة حائل يعين 38 محاضراً ومعيداً

صورة الخبر

بيروت: «الشرق الأوسط» أكد مدرب منتخب لبنان لكرة القدم الإيطالي جوزيبي جانيني أنه بريء من التهم الموجهة إليه في قضية تلاعب في إيطاليا، مؤكدا بأن الوقت سيظهر جلاء الحقيقة في هذا الأمر. وقال جانيني: «أولا أنا بريء والوقت سيبرهن ذلك، وأود التشديد على أمرين هما أنني لم أدفع أي مبلغ لأحد، وأنا لا أعرف هؤلاء اللاعبين، ولم أتحدث إليهم أبدا». وتابع: «أنا لست مسؤولا عن أي إشاعة أو خبر كاذب يصدر حولي. فكل علاقتي بالموضوع هو أن أحد الأشخاص الذي كان صديقا لابنتي، قام بذكر اسمي خلال مكالمة هاتفية مع شخصية مافيوية أخرى. وقد يكون هذا الشخص الذي تبين أنه على علاقة بالمافيا قد استغل اسمي دون علمي. وأنا سأكون سعيدا جدا إذا ما وضحت القضية سريعا. فهناك جهات رسمية تقوم بالتحري، وهذا سيحتاج إلى وقت، لكن هذا لا يعني أني متورط». وكشف: «كان بإمكاني التوجه إلى رئيس الاتحاد (اللبناني) هاشم حيدر وفسخ العقد، ثم يتبين لاحقا بأنني بريء، فكيف سيكون الموقف حينها؟». وأوضح: «أنا عندما علمت بالقضية وكلت محاميين اثنين في نابولي وروما، وأبلغت الاتحاد، حتى قبل الجهاز الفني المساعد، الموضوع وأنه يمكن أن أسافر إلى إيطاليا. لكن المحامي لم يجد سببا لحضوري، وطلب مني متابعة عملي على نحو طبيعي، طالما أنه ما من استدعاء أو اتهام لي. فأنا شخصية معروفة في إيطاليا، وعندما كنت لاعبا وكان كثير من المشجعين يلتقطون صورا لهم معي أو يتحدثون معي، فإذا كان أحدهم على علاقة بالمافيا، فما ذنبي أنا؟ وحول التجارب السابقة التي أثبتت أن المعلومات التي كانت تنشر غالبا ما تكون صحيحة أجاب «أمير روما» السابق: «مسألتي مختلفة. التحري ليس عن قضية رياضية بحتة كالكالتشوبولي بل قضية مافيوية أخرى مثلت الرياضة جزءا منها، ويمكن أن لا يهتم مكتب التحقيقات الكروية بالقضية. وأنا سأحاول خلال وجودي في إيطاليا أن أحصل على ما يثبت براءتي، وأن أعقد مؤتمرا صحافيا، واحتمال مقاضاتي لبعض وسائل الإعلام الإيطالي وارد جدا. لكن تحركي يكون بناء على توجيهات المحامي». وعن عدم تركه منصبه وتسليم المهمة إلى مساعده كارلو تيبي بانتظار جلاء القضية توفيرا لإحراج الاتحاد اللبناني قال: «كان هذا الخيار واردا، لكن المحامي الخاص بي رفض هذه المسألة، مشيرا إلى عدم وجود قضية ضدي، ولا داعي إلى تغيير مخططاتي، ووجدت هذا أفضل لي طالما أنني متأكد من براءتي». يذكر أن الاتحاد اللبناني قام بمراسلة نظيره الإيطالي للاستفسار عن القضية، على أمل أن يأتي جواب إما من جانيني أو من الاتحاد الإيطالي لينهي الجدل القائم حول تورطه ومدى صوابية استمراره مع المنتخب. وكانت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» كشفت قبل أسبوعين أن جانيني متهم بالتلاعب، وتم استدعاؤه للتحقيق بسبب تلاعب في مباريات الدرجتين الثانية والثالثة في إيطاليا. وأشارت الصحيفة إلى أن جانيني دفع رشوة بقيمة خمسين ألف يورو إلى لاعبين في فريق مارتشانيزي في موسم 2008 - 2009 لتمرير المباراة، حيث كان مدربا لفريق غاليبولي وهذا ما حصل فعلا بفوز فريق نجم روما السابق 3 - 2. ويستعد جانيني مع المنتخب اللبناني لخوض مباراة مصيرية ضد تايلاند في تصفيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا. وكانت فضائح كثيرة عصفت بالكرة الإيطالية بداعي التلاعب أشهرها كالتشوسكوميسي، كما طالت فضائح التلاعب الكرة اللبنانية في العامين الماضيين أدت إلى إيقاف 15 لاعبا وإداريا إضافة إلى ثلاثة حكام سجنوا لاحقا في سنغافورة.