×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليجيون يعتمدون 13 نوفمبر لانطلاق خليجي 22 بالرياض

صورة الخبر

أُجلت محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أمس الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء في قضية قتل متظاهرين معارضين له إبان توليه الحكم. وقررت محكمة جنايات القاهرة، التي انعقدت أمس فى أكاديمية الشرطة، استدعاء محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، وهشام عبدالعزيز، رئيس شرطة الحرس، ولبيب رضوان، رئيس عمليات الحرس، للاستماع إلى أقوالهم فى قضية «أحداث الاتحادية»، كشهود إثبات في الواقعة. بينما حددت المحكمة جلسة الأول من مارس المقبل، موعداً لتقديم تقرير اللجنة المشكلة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص الأسطوانات المدمجة حول الاعتداء على المعتصمين أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة المتعلقة بالقضية، والتي قدمتها النيابة وتصور فيها بعض وقائع الأحداث. من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي أنه تم أمس الثلاثاء، استدعاء القائم بالأعمال القطري لدى مصر، حيث تم نقل رسالة احتجاج أخرى للجانب القطري، وذلك بعد أن كان قد تم استدعاء السفير القطري لدى مصر في الرابع من شهر يناير الماضي لتسليمه رسالة احتجاج. وقال عبدالعاطي، في رده على سؤال خلال مؤتمر صحافي، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال القطري نظرًا لعدم وجود السفير في مصر. وأضاف أنه تم نقل رسالة احتجاج أخرى وتأكيد ضرورة الالتزام بتنفيذ ما طلبته مصر والنيابة العامة والإنتربول العربي والدولي بتسليم المطلوبين من جانب العدالة المصرية وضرورة التدخل لمنع «التجاوزات» بحق مصر. وأشار في هذا الصدد إلى بيان للداعية الإسلامي يوسف القرضاوي «ضد مصر وشعبها». من جهتهم، استقبل مؤيدو المشير السيسي طائرة الرئيس السابق مرسي عقب هبوطها بهتافات مناهضة لها منها: «الإعدام للمعزول- الإعدام للمعزول» و»مرسي يا استبن رجعناك السجن»، وشهد محيط الأكاديمية تواجد العشرات من أنصار خارطة الطريق وثورة 30 يونيو، ممن أعلنوا تأييدهم للقوات المسلحة. وقبل بدء الجلسة طالب دفاع بقية المتهمين رئيس المحكمة، السماح لهم بمقابلة المتهمين قبل انعقاد الجلسة، وبدوره وافق رئيس المحكمة على طلبهم، حيث طلب المتهمون أن يتم عمل فتحات للتهوية داخل القفص الزجاجي، أو عمل مكيف للهواء، كما طالبوا بالسماح لأهاليهم بزيارتهم داخل السجون، حيث إن الزيارات ممنوعة عنهم، والسماح لهم بشراء ما يلزمهم من كانتين السجن مقابل إيداع مبلغ مالي في أمانة السجن. وبالتزامن مع محاكمة مرسي فشلت مخططات الإخوان الإرهابية أمس بالاحتشاد أمام المحكمة بسبب الإجراءات الأمنية، وكان التحالف الداعم للإخوان دعا إلى الاحتشاد في عدد من ميادين القاهرة منها عين شمس وألف مسكن والمطرية، نظرًا لكثرة عناصر جماعة الإخوان في تلك المناطق من أجل القيام بعدد من المسيرات، ثم الذهاب إلى ميادين أخرى لا يتوقعها اِلأمن. إلى ذلك، يبدأ حزب السادات الديمقراطي اليوم الأربعاء، حملة داخل التيار المدني والأحزاب المدنية ومقابلة عدد من الرموز السياسية للتنسيق معاً لمقابلة الفريق متقاعد سامي عنان لإقناعه بالتراجع عن موقفه والانسحاب من السباق الرئاسي. وقال الدكتور عفت السادات رئيس الحزب لـ»المدينة» إن «هناك تأييدًا شعبيًا كبيرًا لترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة القادمة، لأنه استجاب لنداء الشعب لتحقيق ما يريد للتخلص من نظام حكم الإخوان دون غيره». من جهتها، أوضحت مصادر أن رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان أجرى اتصالات مع عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن السلفي الذي تربطه علاقة وطيدة برئيس الأركان السابق، للتوسط بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، لبحث إمكانية دعمه في حال إعلان ترشحه للرئاسة. فيما يواصل شقيق عنان اللواء حاتم عنان نائب شيخ الطريقة العنانية الصوفية، اتصالاته لحث الصوفيين على دعمه، لكنهم أعلنوا له موقفهم الرافض لترشحه، وأكدوا أنهم سيتوحدون خلف السيسي. بينما يعقد التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار والجبهة الوسطية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الأربعاء للإعلان عن خريطة تحركات التحالف لمطالبة المشير السيسي بالترشح ودعم اختياره رئيساً لمصر، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر موقف التحالف من أحداث العنف الجارية وكشف أسباب ازدياد وتيرة العنف وكشف المحرضين الحقيقيين وعلاقتهم بالخارج، يشارك في المؤتمر ممثلو التحالف الإسلامي وتمرد وجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية ومنشقي الجهاد الإسلامي والجماعات التكفيرية ومنشقي الإخوان، وإخوان بلا عنف وبعض الحركات الشبابية وعدد من رموز الحركة الوطنية والسياسيين،على رأسهم د.سعد الدين إبراهيم ود.كمال الهلباوي. المزيد من الصور :