×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد غياب رجال الأعمال عن الاجتماع الذي عقد في غرفة الشرقية.. الخليوي: لن أصاب باليأس والفرص الاستثمارية في شباب الوطن كثيرة

صورة الخبر

بات حسين عبدالغني قائد فريق النصر أكبر لاعب سعودي يحمل كأس ولي العهد، بعدما صعد لمنصّات التتويج لتسلُّم الكأس عقب فوز فريقه على الهلال 2-1، وهو في الثامنة والثلاثين. وساهم حسين عبدالغني بشكل فاعل في إعادة النصر لمنصّات التتويج بفضل مشاركته في أغلب المباريات التي خاضها فريقه باستثناء غيابه في مناسبات قليلة لأسباب متفاوتة، حيث شارك في 17 مباراة بالدوري ولم يغب سوى عن ثلاث مباريات، كما شارك في جميع مباريات الكأس باستثناء مباراة الخليج بالدور ربع النهائي بسبب الإصابة. ويعيش عبدالغني هذا الموسم أفضل فترات حياته الكروية حيث يقود المرحلة الانتقالية في النصر من أجل إعادته لمنصات التتويج، كما يحارب القائد النصراوي على ثلاث جبهات لتحقيق ثلاثية تاريخية، هي الكأس والدوري وكأس النخبة. وبالرغم من تقدُّم اللاعب في السن، فإنّه أصبح لا غنى عنه في تشكيلة المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو حيث يعتمد عليه بشكل أساسي، إذ يقوم اللاعب بدور مزدوج وتقع على عاتقه عمليّة بناء الهجمات النصراوية على مرمى الخصوم إلى جانب المهام الدفاعية المنوطة به. ويقدّم عبدالغني عطاءات مميزة مع النصر منذ انتقاله إليه قبل 4 مواسم قادمًا من الأهلي، وبرغم تعرُّضه لإصابات قوية خلال مشواره الكروي، إلا أنّه تجاوزها فلم تنل من عزيمته بفضل إصراره على الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنة. ويعيب عليه النقاد أنّه لاعب سريع الغضب داخل الملعب وكثيرًا ما يكون عُرضه لنيل البطاقات الملونة بسبب توتّره السريع، إلا أن اللاعب المخضرم تنبّه لهذا الأمر في الموسم الحالي ولم يتلق سوى بطاقة حمراء واحدة وثلاث بطاقات صفراء في 17 مناسبة ظهر فيها مع فريقه. ويتميّز حسين عبدالغني بمسيرة حافلة بالإنجازات أبرزها مشاركته في 3 بطولات كأس عالم أعوام 1998 بفرنسا و2002 بكوريا الجنوبية واليابان، و2006 بألمانيا، إلا أنّه وجد نفسه مضطرًا لاعتزال اللعب الدولي بعد ضياع حلم المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.