×
محافظة المنطقة الشرقية

نائب رئيس غرفة جدة يدشن المعرض السعودي الدولي الرابع للمكائن والمعدات

صورة الخبر

كشف عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة خدمة المجتمع بغرفة الأحساء الدكتور سعدون بن سعد السعدون عن استحداث جمعية خيرية بدعم من غرفة الأحساء تهتم بذوي السجناء تحت مسمى «تراحم» وأخرى تركز على مرضى السكري الذي يصيب نسبة كبيرة من سكان المملكة لتنضم إلى جمعية أمراض الدم الوراثية التي انبثقت من الغرفة. جاء ذلك في اختتام فعاليات ورشة العمل المقامة تحت شعار «أولويات العمل الخيري» بالأحساء التي شاركت فيها 55 جهة خيرية ومجتمعية وذلك في قاعة الشيخ ناصر بن زرعة للرجال وقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق للنساء. وأكد نائب رئيس لجنة خدمة المجتمع الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن إحصائيات حديثة قام بها مركز إبداع القيم للتطوير أوضحت أن الأحساء أفضل مجتمع خصب للأعمال الاجتماعية والخيرية وهناك قبول وتوافق كبير بين جميع الجهات الخيرية والاجتماعية والمؤسسات الحكومية والداعمة على ضرورة وجود تكامل في العمل الخيري لنساهم جميعا في الارتقاء إلى أعلى مستوى وأننا بحاجة ماسة إلى أن ندرك أن مجتمعنا ينقصه الكثير وعلى فاعل الخير تلمس تلك الاحتياجات في المجتمع. وذكر رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق أن هذه الورشة تعد الأولى على مستوى المملكة وتم اختيار الأحساء لعقدها وتهدف إلى تقويم العمل الخيري وتقديم الدراسات التنموية التي تساهم في تطوير العمل الخيري والاجتماعي في المملكة إلى المستوى المتخصص التنموي الفاعل بالمساهمة مع رجال الأعمال والغرف التجارية التي تدعم العمل الخيري. وأشار عادل السلطان من مركز ركاء للعمل التطوعي وتنمية الأخلاق أن من أبرز معوقات العمل الخيري بناء الخطط الاستراتيجية من خلال الدراسات والبحوث التي تساهم في توجيه وتقويم العمل والخدمات الموجهة للمستفيدين وقال: نتمنى إنشاء مراكز متخصصة مستقلة ومحايدة تدعم هذه الفكرة. وقال أحمد العديل من مركز الأمير جلوي لتنمية الطفل بالمنطقة الشرقية: بمرور الوقت تغيرت لغة الخطاب الاجتماعي وعدم مواكبة المؤسسات الخيرية لهذا التغير الحاصل أفقدها الكثير من حضورها الاجتماعي الفاعل ولذا فإن معظمها يعاني ضعفا إعلاميا في مخاطبة المجتمع للتفاعل مع مشاريعها وبالأخص في مخاطبة شرائح الشباب. وأكد مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء عبدالرحمن الجغيمان ضعف اهتمام وسائل الإعلام كالصحافة والقنوات التلفزيونية في تغطية البرامج والنشاطات التطوعية والعمل التطوعي بشكل عام مع قلة الجهود المبذولة لتنشيط الحركة التطوعية والدعوة إليها من جانب المؤسسات التطوعية ذاتها. وشارك في الورشة من لجنة خدمة المجتمع فريق عمل مكون من ماهر البوحنيه وخالد الذكرالله وعبداللطيف الشميشير، فيما شارك تركي العلي من جمعية تيسير الزواج بدراسة أثر التغيرات الاقتصادية العامة والخاصة بأفراح المجتمع والأثر المتوقع للثورة التقنية وبرامجها وبين العلي أن هذه الورشة ستساهم في تحقيق دراسة الواقع الاستشرافي ونجاح العمل الخيري في المملكة.