أدى الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي عن محافظة خليص ومحافظة الكامل ومركز عسفان ومركز ثول في حدوث شلل تام للمرافق الخدمية والأسواق وأثر على أكثر من 100000 مواطن ومقيم بتلك المناطق فضلا عن العابرين والمسافرين عبر شبكة الطرق في تلك المحافظات وعلى طول 200 كلم من طريق مكة المدينة السريع والقديم وتسبب في حدوث أزمة خانقة وربكة مرورية مع انقطاع العديد من ابراج الهواتف النقالة، وذلك بسبب سوء الصيانة وعدم وجود البديل الجاهز الذي يضمن وصول التيار للأهالي عند حدوث مثل هذه الحالات. وكان التيار قد انقطع منذ الساعة الثانية ظهرا حتى لحظة إعداد هذ الخبر المواطنون (عبدالوهاب المغربي وأحمد الحربي وعبدالله المحمدي) عاتبوا شركة كهرباء مكة وقالوا: إنها لم تولي المشتركين اهتمامها فالصيانة هزيلة وخطة الطوارئ حبر على ورق وإلا أين البديل في حالة حدوث مثل هذه الأعطال وما ذنب المواطن الذي تضاعف عليه الفواتير ويدخل في شرائح وفي النهاية الخدمة ضعيفة وقال عبدالله البشري: الأخبارغير مؤكدة عن اعادة التيار الكهربائي والاهالي المقتدرين بدأوا في حجز الشقق والفنادق فيما سيظل السواد الاعظم مجبرين على البقاء في منازلهم تحت وطأة الحر وفقد التيار. وأضاف أحمد الصحفي أن الحركة التجارية شبه مشلولة والمحال والمطاعم مهددة بخسائر كبيرة فيما لو ظل الانقطاع حتى غد. عبدالله هيزع البشري طالب شرطة منطقة مكة دعم شرطة عسفان وتوجيهها لتكثيف الدوريات الامنية واخذ الاجراءات الكفيلة بحفظ املاك وممتلكات المواطنين بعسفان وفيدة وبقية المناطق المحرومة من الكهرباء، وذلك لحالة الظلام الدامس في الاحياء. مصدر بشركة الكهرباء أكد أن الشركة جندت طاقاتها واستعانت بخبرائها ومهندسيها منذ بدء الانقطاع وما زال العمل جاريًا على قدم وساق من أجل إصلاح العطل وإعادة إطلاق التيار الكهربائي.