أعلن المستودع الخيري بجدة إطلاق مشروع زكاة الفطر تحت شعار «حتى تصل إلى مستحقيها في وقتها الشرعي» وذلك بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة. وعبر مدير عام المستودع فيصل بن عبدالرحمن الحميد عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لموافقته على تنظيم مشروع زكاة الفطر ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على توجيهاته وجهوده الكريمة لإنجاح المشروع الأمر الذي أسهم في نجاح المشروع خلال السنوات المنصرمة، مؤكدًا أن هذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر الذين عرفوا بدعمهم المتواصل للعمل الخيري لرسم البسمة على قلوب المحتاجين والفقراء واكمال فرحتهم بالعيد بعد شهر رمضان المبارك موسم الخير والعطاء. وبين أن مشروع زكاة الفطر يسعى لتحقيق الغرض من الزكاة وهو الإحسان إلى الفقراء وكفهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء فرحهم وسرورهم به، مع سعي المستودع لوضع حلول فورية للعديد من الظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر كتدوير الزكاة ببيعها عدة مرات على المزكين، وعدم معرفة المزكين للأسر المحتاجة بشكل واضح، وبيع الأرز في أكياس على الأرصفة مجهولة النوعية والمواصفة فضلا عن صلاحيته للزكاة إلى غيرها من السلبيات. وأكد حرص المستودع الخيري على تنفيذ المشروع بشكل متميز لاسيما في ظل وجود تحديات في تنفيذ المشروع في فترة قصيرة، واستيعاب الإقبال الكبير للمزكين والانتشار الواسع للأسر المحتاجة والفقيرة المستحقة لهذه الزكاة والتي يجب أن تتسلم الزكاة خلال فترة قصيرة جدًا وبصورة حضارية، مشيرًا إلى أن المستودع الخيري سيستقبل الزكاة عبر عدة نقاط منتشرة في أنحاء جدة حيث سيتم تحديد مواقع ثابتة في الأحياء لاستقبال الزكاة إضافة إلى الأسواق والمجمعات الكبيرة. وكشف الحميد أن المستودع الخيري بجدة يمتلك قاعدة بيانات للأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة حيث سيتم توزيع الزكاة عليها في وقتها الشرعي، مضيفًا أن المستودع نجح طيلة السنوات الماضية في توزيع زكاة الفطر على المحتاجين في محافظة جدة وضواحيها وتحقيق الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع والعمل على تحقيق التكافل القائم على العدالة في التوزيع وحفظ كرامة المحتاج والفقير.