×
محافظة المنطقة الشرقية

إيرانيون: بشار الأسد يعيش هو وعائلته بصورة مرفهة على حساب دماء الإيرانيين

صورة الخبر

تشهد فعاليات "عيد الشرقية 37" ، التي تنظمها غرفة الشرقية، إقبالا كبيرا من الجمهور في مواقع سياحية مختلفة، أبرزها الصالة الرياضية الخضراء، التي أقيمت فيها فعاليات "تقنيو الهيلوجرام"، ومسرحية الأطفال "سنووايت والأقزام السبعة"، فيما تقام فعاليات الشباب في مخيم خاص مقام على كورنيش الخبر أمام قاعة الكريستال، وخيمة الطفل المقامة في واجهة الخبر البحرية التي تشهد تفاعلا كبيرا من العائلات السعودية والمقيمة، حتى أمس، ولا سيما الفعاليات العائلية في المجمعات "الشاطئ مول" ودارين مول في الدمام، والراشد التجاري في الخبر. واحتشد جمهور غفير على شاطئ نصف القمر للاستمتاع بمشاهدة الألعاب النارية التي قدمت أشكالا جديدة ومميزة سجلت إعجاب الجمهور، فيما تستمر الفعاليات العائلية حتى نهاية الأسبوع. سنووايت والأقزام السبعة وحازت المسرحية العالمية "سنووايت والأقزام السبعة" إعجاب آلاف الأطفال، الذين حرص بعضهم على مشاهدة العرض أكثر من مرة، ولم يقتصر الحضور على الأطفال فحسب، وإنما تفاعل معها كثير من الآباء والأمهات الذين أشادوا بالتقنيات الحديثة المستخدمة في المسرحية، وتركز "سنووايت والأقزام السبعة" على تعليم الأطفال والكبار معاً، التفكير المنطقي السليم، وسرعة البديهة والتمتع بالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة. وتعد المسرحية واحدة من معالم الأدب العالمي البارزة، وقد تمت معالجتها فنياً وإعادة صياغتها حتى تواكب الأحداث المعاصرة، ولتكون مناسبة للأطفال، والكبار. وفي الصالة الخضراء، تعمقت تقنية "الهيلوجرام" في وجدان حضور المهرجان، بعد أن تابعها آلاف الحضور من الصغار والكبار وتفاعلوا مع مراحلها، وتقنية "الهيلوجرام" هي عبارة عن تصوير ثلاثي الأبعاد، يسجل ضوءا في جسم ما، ليعطي شكل هذا الجسم، ليطفوا كمجسم ثلاثي الأبعاد، وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر. وفي وقت متزامن مع فعاليات الصالة الخضراء، تتواصل فعاليات العيد في المجمعات التجارية، محققة نسبة متابعة عالية، ولعل من أبرز الفقرات التي تقدم على مسرح مجمع الشاطئ مول، وأهمها المسابقات الثقافية والترفيهية، وما يصاحبها من توزيع هدايا قيمة. ويشارك نحو 60 متطوعا ومتطوعة في تنظيم فعاليات "عيد الشرقية 37 " ، وذلك انطلاقا من أهمية إشراك الشباب في صنع هذه المناسبة التي تمثل كافة أفراد المجتمع. ويقوم المتطوعون والمتطوعات باستقبال وإرشاد الضيوف والزوار إلى أماكن الفعاليات المتنوعة والمختلفة إضافة إلى المساهمة بحفظ الأمن وتنظيم حركة المرور في مواقف السيارات وإرشاد الزوار لمواقع الخدمات. ويتوزع المتطوعون والمتطوعات في الصالة الخضراء وخيمة الطفل والشباب إضافة إلى فعاليات المجمعات التجارية حيث يقدمون جهودا كبيرة في المحافظة على مسار الحدث من واقع الخبرة العملية والعلمية حيث خضعوا لدورات متخصصة في كيفية التعامل مع الجمهور، والاستقبال والإرشاد والعلاقات العامة وتوجيه الجمهور لمكان الفعاليات. وأبدى عدد من المتطوعين والمتطوعات أهمية العمل التطوعي الذي أكسبهم شعور الانتماء إلى مجتمعهم، وتحمل بعض المسؤوليات من خلال العمل الجماعي منظم، وتجسيد روح التكاتف والتعاون، وشغل وقت الفراغ بشكل مفيد. وكانت الفعاليات التي أقامها منظمو "عيد الشرقية 37" في مجمع الراشد جاذبة للأطفال بدءا من المسرح التفاعلي والمسابقات وسباق السيارات الإلكترونية والرسم على الوجه والحناء والتصوير، حيث شهدت مشاركة جمهور غفير ولا سيما أن هذه الفعاليات تقام في مجمعات مغلقة ومكيفة.