×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإماراتي لكتب اليافعين» يعزز القراءة بين الأطفال

صورة الخبر

مع الكم الهائل من الألقاب التي أحرزها على مستوى مسيرته مع الأندية والجوائز الشخصية التي حصدها خلال مسيرته الكروية الحافلة، يتطلع كريستيانو رونالدو إلى الفوز بلقب مع المنتخب البرتغالي ليكون بمثابة جوهرة التاج فوق كل إنجازاته. ويقود رونالدو المنتخب البرتغالي اليوم الأحد أمام نظيره الفرنسي، ويطمح اللاعب إلى التتويج باللقب في هذه البطولة التي قد تكون المشاركة الأخيرة له في البطولات الكبيرة على الأقل في البطولات الأوروبية. ويرى فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي أن رونالدو هو أفضل لاعب في العالم لأنه يقدم ما يبرهن على هذا سواء داخل الملعب أو خارجه. ويمتلك رونالدو العديد من الأرقام التي تؤكد عظمته الكروية وفي مقدمتها صدارته لقائمة أبرز هدافي دوري أبطال أوروبا على مدار تاريخ اللعبة وفوزه ثلاث مرات بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ووصولا إلى إنجازاته في البطولة الحالية التي أصبح خلالها أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب البرتغالي على مدار التاريخ وأول لاعب يهز الشباك في أربع نسخ مختلفة ببطولات كأس الأمم الأوروبية كما يقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة على مدار تاريخها مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد تسعة أهداف لكل منهما. وإذا أحرز رونالدو، المولود في ماديرا، اللقب اليوم سيكون بمثابة جوهرة التاج على مسيرته الكروية الرائعة التي بدأها في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ثم انتقلت إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بداية من 20003 ثم الريال بداية من 2009. ومن المؤكد أن الفوز في مباراة اليوم سيحمل مذاقا رائعاً أيضاً لرونالدو الذي تجرع من قبل مرارة الهزيمة في نهائي البطولة نفسها عندما كان لا يزال لاعباً شاباً في صفوف المنتخب البرتغالي الذي خسر أمام نظيره اليوناني في نهائي يورو 2004 بالبرتغال. وقال رونالدو: أعتقد أنه من الممكن أن يصبح الحلم حقيقة الآن، أتمنى أن نغادر الملعب يوم الأحد مبتسمين وبدون دموع في عيوننا حتى لا نكرر ما حدث في 2004.. كنت أحلم دائماً بإحراز لقب مع المنتخب البرتغال، والآن، أصبح هذا الحلم على بعد خطوة. وأضاف: لدي ثقة هائلة، وكل اللاعبين يستحقون هذا كما أستحقه ويستحقه كل فرد بالبرتغال. وسجل رونالدو حتى الآن ثلاثة أهداف في البطولة الحالية منها الهدف الرائع الذي سجله بضربة رأس ليفتتح التسجيل في المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الويلزي 2 - صفر في المربع الذهبي للبطولة. من جهته، أعرب ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن ثقته في قدرة فريقه على احتواء خطورة رونالدو. وقال بكاري سانيا مدافع المنتخب الفرنسي عن رونالدو أيضاً، في مؤتمر صحفي لفريقه أمس: كريستيانو رونالدو أحد أفضل اللاعبين إن لم يكن أفضلهم، ولكنه لا يخيفني. وأوضح ديشامب: نحتاج للحد من تأثيره. لوريس: المنتخبان في مستوى واحد قال هوغو لوريس حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي، إن فريقه استعد لهذه المباراة الصعبة والكبيرة التي بلغها بعد الفوز 2 - صفر على المنتخب الألماني بطل العالم في الدور قبل النهائي للبطولة. وأكد لوريس: في هذه المرحلة، ليس هناك من فريق مرشح بقوة على الآخر، ما يهم هو الفوز بغض النظر عن المنافس، هناك كأس مهمة وكبيرة نتنافس عليها، قدمنا مسيرة رائعة ونريد إنهاءها بأفضل شكل ممكن. لويس فيغو: لا توجد وحوش سوداء قلل لويس فيغو، لاعب كرة القدم السابق وقائد آخر منتخب برتغالي خاض نهائي كأس أوروبا، في نسخة عام 2004 من أهمية وتأثير التاريخ السلبي للبرتغاليين أمام فرنسا، معتبراً أن عالم كرة القدم لا توجد به وحوش سوداء. واعترف فيغو بأن المنتخب البرتغالي لم يعجبه في البداية، قائلاً في الحقيقة العلاقة بين هذا المنتخب والجمهور لم تكن حباً من النظرة الأولى. الأمر لا يستحق إخفاءه، ولكن الجهد والجدية والكفاءة والقدوة التي قدموها أقنعت في النهاية البرتغاليين.