×
محافظة المنطقة الشرقية

BriefKey .. لوحة مفاتيح بمزايا تخصيص متنوعة على أجهزة آيفون

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) نجح باتريس إيفرا المدافع الأيسر للمنتخب الفرنسي، وأكبر اللاعبين سناً في صفوف منتخب الديوك «35 عاماً» في أن يصبح رمزاً للوحدة والعائلة المتماسكة في يورو 2016، بعد أن كان سبباً في التمرد والفضحية في مونديال 2010، فقد عوقب قبل 6 سنوات بتجريده من شارة القيادة، والإيقاف لقيادته تمرداً ضد مدرب فرنسا في هذا الوقت ريمون دومينيك. إيفرا أصبح قائداً بلا شارة، فقد تصدر مشهد الاحتفال بالتأهل للمباراة النهائية عقب الفوز على ألمانيا، وهو اعتراف ضمني بأنه القائد الحقيقي وليس هوجو لوريس حامي عرين منتخب الديوك، ونال إيفرا رضا الجماهير والإعلام بعد أن كان رمزاً للتمرد في السنوات العجاف التي أعقبت التألق الفرنسي في مونديال 1998 ويورو 2000، وبلوغ نهائي مونديال 2006. الفرصة التي جاءت للمدافع المخضرم لإعادة إثبات الذات، وتأكيد عشقه لمنتخب بلاده نجح في استغلالها بامتياز، ليقدم واحدة من أفضل بطولاته على الإطلاق رغم بلوغه 35 عاماً، فهو من بين الأكثر جهداً وحماساً في الملعب، ويكفي أنه استبق المباراة النهائية بتصريح مثير، حيث قال إنه سيبكي عقب المباراة النهائية في جميع الحالات، فالخسارة تستحق أن يذرف من أجلها الدموع، ولكنه يتمنى أن تنهمر منه دموع الفرح والمجد. إيفرا يخوض الليلة مباراته الدولية رقم 80، وقد تكون الختام الأفضل لمسيرته الكروية في حال كانت صيحة الديوك على منصة التتويج والفوز باللقب، فقد دافع إيفرا عن قميص فرنسا منذ عام 2004، ولكنه لم يحصل أبداً على لقب مع منتخب بلاده، فهو من جيل طاردته الاتهامات بأنه أهدر تاريخ زيدان وهنري، وها هي الفرصة عادت له ولرفاقه من جديد لتسجيل بصمة تاريخية تبقى في ذاكرة الأمة الفرنسية. إيفرا يملك تاريخاً جيداً على مستوى الأندية فقد فاز مع اليونايتد بلقب البريميرليج 5 مرات، والدوري الإيطالي مع اليوفي في العامين الأخيرين، وفي رصيده لقب لدوري الأبطال عام 2008 رفقة الشياطين الحمر، كما أن رصيد بطولاته يبلغ 20 بطولة، ويظل لقب أمم أوروبا 2016 هو حلم إيفرا الأكبر لكي يثبت للجميع أنه رمز العائلة وليس سبب التمرد.