أعلنت أماني الدوسري المدير الإداري لبطولة العالم للدراجات ورئيسة اللجنة المسؤولة، عن اختيار الفائزين بمسابقة سيلفي، التي تم تشكيلها من جانب سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات على الطريق «الدوحة 2016»، وكانت المسابقة قد انطلقت خلال بطولة العالم للدراجات 2015، التي أقيمت في رتشموند بأميركا العام الماضي. وكانت هذه المسابقة موجهة لمحبي الدراجات في أوروبا وأميركا وآسيا، وتأتي ضمن الحملات التوعوية التي أطلقتها اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات «الدوحة 2016»، من مبدأ ساهم معنا في نجاح هذا الحدث الكبير. وشارك بهذه المسابقة عدد كبير جدا من محبي الدراجات، وتلقت اللجنة العديد من الصور «سيلفي» التي تساهم في نجاح هذا الحدث الكبير، وقد تم اختيار 25 سيلفي «صورة» جماعية وفردية من أجل حضور أصحاب هذه الصور إلى الدوحة، ومشاهدة فعاليات بطولة العالم التي ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل. وأشارت أماني الدوسري أن اللجنة سوف تقدم للفائزين الذين تم اختيارهم عن طريق اللجنة تذاكر سفر ذهاب وعودة وحجز سكن لهم بإحدى فنادق الدوحة، من أجل مشاهدة فعاليات البطولة والمساهمة في نجاحها. وقالت: إن اللجنة تلقت العديد من الطلبات من مختلف دول العالم، بشأن تمديد فترة العرض، لكن للأسف لم تتمكن اللجنة من ذلك، نظرا لانتهاء الموعد المحدد للمشاركة في المنافسات، بعد أن تلقت اللجنة أكثر من 3 آلاف سيلفي لخدمة هذا الحدث الكبير. الإعداد مستمر لإقامة الفعالية العامة للجماهير من جانب آخر تواصل اللجنة المسؤولة عن إقامة يوم الفعاليات العامة Mass Event برئاسة د.محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات، تحضيراتها لليوم الذي تقرر إقامته يوم 15 أكتوبر المقبل. ويشارك في هذا الحدث محبو الدراجات من داخل وخارج دولة قطر، وتعتبر هذه الفعالية بمثابة تجربة رائعة لكل من يرغب في المشاركة والعيش في أجواء بطولة العالم، وسوف تقام الفعاليات العامة للجماهير على المسارات المحددة للبطولة داخل اللؤلؤة وخارجها، ومن المقرر أن تقام مسابقتان، إحداهما للهواة الذين يتمتعون بخبرة جيدة بالدراجات، والمسابقة الأخرى داخل لؤلؤة قطر للدراجين الجدد. وسوف تقام المسابقتان بجميع التقنيات الخاصة ببطولة العالم، من حيث التحكيم والمتابعة والتسجيل الإلكتروني، كي يعيش كل المشاركين في نفس أجواء البطولة. ومنافسات الفعالية العامة تأتي ضمن فعاليات بطولة العالم «الدوحة 2016».;