مجلة ثقافية منوعة تنشرها شركة أرامكو السعودية وتصدر كل شهرين، وهي تقدم في كل عدد باقة من المقالات والتحقيقات والأبحاث التي تتناول القضايا التي تهم الرأي العام، كما تتناول شؤون الطاقة والاقتصاد، وتخصص مساحة للبيئة والعلوم، ومستجدات الحياة اليومية، وتفتح صفحاتها لنشر مجموعة من النصوص والدراسات الأدبية والفنون البصرية، وتختم بتقرير وملف غنيّين بالمعلومات والصور يلقيان الضوء على مجموعة من المفاهيم والموضوعات الحيوية، حيث أصدرت القافلة مجلداً يحوي على جميع الأعداد التي نُشرت عام 2015م وعددها ستة أعداد. ففي عددها الأول لشهريّ يناير/فبراير، تناولت العديد من المواضيع منها كيف الحال مع الفيسبوك؟، حيث يتضمن باب بداية كلام خمس نظرات مختلفة إلى وسيلة التواصل الاجتماعي هذه، وجميع هذه النظرات قابلة للنقاش، وفي موضوعٍ آخر سُلّط الضوء على البعد الاجتماعي للهدايا، لماذا نهدي؟ ولماذا نتلقى الهدايا؟ وكيف يتعامل العالم مع الهدايا وتقاليد تقديمها وتسّلمها؟، ومن باب العلوم المجتمع المعرفي في المفهوم الألماني، يمكن لهذا الموضوع أن يكون مدخلاً للحديث عن تكامل العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية في صياغة مفهوم المجتمع المعرفي، استناداً إلى تجربة السنوات العلمية في ألمانيا، وهناك ملف الحياة الفطرية يتضمن هذا الملف نظرة نشوء الاهتمام الحديث بالحياة الفطرية وموجبات الحفاظ عليها، والأخطار التي تهددها، إضافة إلى عرض لأهم المحميات الطبيعية بالمملكة. وفي عددها لشهريّ مارس/أبريل، جاء من أهم المواضيع كتابة السيناريو، حيث يستعرض باب ورشة عمل خصوصيات فن كتابة سيناريو الفِلم السينمائي، كلون أدبي يختلف عن القصة والرواية، وموضوع آخر عن حياتنا اليومية لماذا ندفع البقشيش، يتناول طقوسها وممارستها في مجتمعات عديدة، والفرق بينها وبين الرشوة، وفي العلوم الطائرات بلا طيّار، هذه التي كثر الحديث عنها في وسائل الإعلام ووصلت إلى الأسواق وباتت في متناول الكثيرين، ما هي حسناتها ومحاذير استعمالاتها؟، واختتم العدد بملف كوكب الهاتف الذكي الذي بات الكل يعرفه، ولكن آثاره على الحياة الاجتماعية، وقابليته للتطور المتسارع. وعددها لشهريّ مايو/يونيو، دارت ورشة العمل فيه حول فن صناعة العلامة التجارية (البراندينغ) للمنتجات، والخدمات، والفنون، والاختصاصات العديدة التي تندرج في إطارها، مونتغومري والجاحظ -اللغة العربية بعين اسكتلندية- من أهم المواضيع التي تطرق إليها باب أدب وفنون، حيث يتضمن الموضوع شهادة من عالم اسكتلندي باللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم، من خلال حديثه عن مؤلفات الجاحظ وغِناها لغوياً ومضموناً، والعلوم أتى بموضوع جغرافي وبيئي بعنوان استعمار المريخ يبدأ من هنا يستعرض التجارب الجارية في أماكن تتميز بأحوال مناخية قصوى، بهدف اختبار قدرة الإنسان على تحمل العيش في بيئات مشابهة على كواكب أخرى، خُتِم العدد بملف الخريطة الذي يجمع التاريخ إلى الجغرافيا والفن، ويستعرض الأهمية التي تحملها الخرائط بالنسبة إلى الإنسان. وفي يوليو/أغسطس، تدور ورشة العمل في هذا العدد حول مفهوم فريق العمل ومواصفاته وكيفية تشكله، ويشرح التقرير لهذا العدد ماهية ريادة الأعمال التي يكثر الحديث عنها في عصرنا، وباب العلوم اهتم بموضوع علمي حول متحف للميكروبات في أمستردام، سلّط الضوء من خلاله على عالم هذه الكائنات الصغيرة التي تحوط بنا من كل جانب، وانتهى العدد بملف الفندق. وجاء عددها لشهريّ سبتمبر/أكتوبر، بورشة عمل بعنوان لأداء أفضل على شبكات التواصل، فبسبب التطور المستمر في وسائل التواصل الاجتماعي، بات علينا أن نطور تعاملنا معها للاستفادة منها، الأدباء والمشي هو احد المواضيع بالقسم الثقافي، فثمة شعراء وأدباء ما كانوا لينتجوا ما أنتجوه لولا حاجتهم الماسّة للمشي، فأي علاقة بين المشي والإبداع؟، هذا ما يجيب عنه الموضوع، وفي قسم العلوم الزراعة تحت الأرض يناقش الكثيرين جدواها من عدمه، وفي نهاية هذا العدد هناك ملف الجار جمع فيه كثيراً من المعطيات حول الجيرة والجار منذ قديم الزمن وحتى اليوم. فيما جاء العدد الأخير للعام لشهريّ نوفمبر/ديسمبر، بالعديد من المواضيع، فورشة العمل جاءت بعنوان مهارات التفاوض الناجح، وفي باب العلم خيال هناك موضوع علمي يسافر بالخيال إلى ابعد الحدود وهو الحياة خارج الأرض، فهو يبحث عن إمكانية ظهور حياة على كوكب آخر، والتقرير في هذا العدد خاص بمحو الأمية بالعالم العربي، وأين هي بين دول العالم في هذا المجال؟ وما هي العوامل التي تحول دون القضاء على الأمية فيها؟، الصفر اللاشيء وأضعافه أُختتم العدد بهذا الملف. مجلد القافلة 64 لعام 2015