وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، علاقته مع إيران بـ«المتذبذبة»، بسبب «مشاغبته»، مهدداً بما هو أكبر من التظاهرات أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال الصدر، في مقابلة تلفزيونية إن «إيران شأنها شأن بعض الدول المجاورة، جارة لها تدخلات سلبية في العراق، علاقتي معها متذبذبة، وأغلب المسؤولين الإيرانيين، لا تروق لهم مواقفي تجاه ما يجري في العراق، وهم لا يحصلون مني على موقف واضح». وتبرأ الصدر من اقتحام مناصريه مبنى البرلمان العراقي ورئاسة الوزراء، خلال عمليات الاعتصام أمام بوابة المنطقة الخضراء التي قادها للمطالبة بالإصلاح السياسي وإنهاء الفساد في مؤسسات الدولة. وأضاف الصدر «وجهت المتظاهرين بالانسحاب إلى ساحة الاحتفالات وعدم الاعتداء على أي سفارة داخل المنطقة الخضراء»، مشدداً على أن «أي شخص اعتدى على سفارة عربية أو أجنبية لا يمثل التيار الصدري». وأضاف أن تظاهرات الخضراء أصبحت «قديمة والقادم أكبر». وأكد الصدر أن أهم أهداف جماعته هو عدم وصول دكتاتور إلى حكم العراق، وقال إن «وصول دكتاتور للحكم يعني العودة إلى زمن المالكي« في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.