كتبت صحيفة لو فيغارو في عنوان صفحتها الرياضية الرئيسية أخيراً، ستفوز فرنسا في هذه المرة! بينما كتبت صحيفة ليكيب عنواناً من كلمة واحدة النشوة. وقد كانت أغلب وسائل الإعلام الفرنسية متفقة على من يستحق الإشادة في الفوز الذي تحقق على ملعب فيلودروم بمدينة مارسيليا. فقد ذكرت صحيفة لو فيغارو بصفحتها الرئيسية غريزمان قاد فرنسا إلى النهائي مشيدة بالمهاجم الشاب أنطوان الذي سجل هدفي المنتخب أمس، وواصل عروضه الرائعة في البطولة ليتصدر قائمة هدافيها برصيد ستة أهداف حتى الآن. ونشرت صحيفة ليبراسيون صورة لغريزمان وهو يحتفل على أرض الملعب مرفقة بعبارة غريزمان أسقط ألمانيا. وذكرت صحيفة لوموند: في أجواء لا توصف، انطلق رجال ديديه ديشان بثنائية أنطوان غريزمان، فرغم التفوق الفني لفريق يواخيم لوف، شق الفريق الفرنسي طريقه إلى النهائي وسط جماهيره. أما مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف فاعتبر أن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة وأن جهوده لم تكافأ، وقال في هذا الصدد: كنا الفريق الأفضل وبذلنا جهوداً كبيرة في المباراة، لعبنا جيداً في الهجوم ولم نكن محظوظين عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ضدنا، إنها خيبة كبيرة. وكشف حاولت تهدئة اللاعبين بين الشوطين لأنهم كانوا غاضبين جداً جراء ركلة الجزاء، لا أريد التحدث عن الحكم، لكن إذا رأينا الطريقة التي تصدى بها شفايني بيده فإنها لم تكن مقصودة، بالطبع لا ألومه على الإطلاق. وتابع: خيبتي نابعة من كوننا سيطرنا على خط الوسط ولم ندع الفريق الفرنسي يفرض إيقاعه باستثناء الدقائق العشر الأولى، بكل بساطة الحظ لم يقف إلى جانبنا خصوصاً بعد إصابة جيروم بواتينغ. وختم في كأس أوروبا 2012 وكأس العالم 2010 خسرنا أمام فريقين أفضل منا، لكن الأمر لا ينطبق على المباراة.