×
محافظة المنطقة الشرقية

6 أيام لمسرح الطفل في الدمام

صورة الخبر

بغداد - الوكالات: أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الجمعة ثلاثة مسؤولين أمنيين في بغداد من مناصبهم بعد اعتداء في الكرادة أوقع 292 قتيلا الاحد وبعد ساعات على هجوم جديد أودى بحياة 40 شخصا وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). والاعتداء الانتحاري الذي وقع الاحد بشاحنة صغيرة مفخخة في حي الكرادة المكتظ أثار غضب العراقيين الذين يعتبرون حكومتهم غير قادرة على حماية المدنيين وعلى تطبيق اجراءات أمنية فعالة. وتبنى اعتداء الكرادة الذي أدى ايضا الى اضرار هائلة، تنظيم داعش الذي ما زال قادرا على الضرب بهجمات انتحارية تؤدي الى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، رغم الهزائم التي لحقت به. ووقع اعتداء الكرادة الذي يعد أحد الهجمات الاكثر دموية منذ الغزو الأمريكي للعراق (2003-2011)، أثناء تسوق العراقيين قبل عيد الفطر. وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان ان «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أصدر امس (الجمعة) أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه، وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم». وقائد عمليات بغداد هو الفريق عبدالأمير الشمري. وأوضح مصدر مقرب من العبادي ان المسؤولين الآخرين اللذين تم إعفاؤهما، هما رئيس استخبارات بغداد في وزارة الداخلية، والمسؤول عن أمن العاصمة في مكتب مستشار الأمن الوطني. وجاء قرار العبادي بعد أيام على إعلان وزير الداخلية العراقي محمد الغبان استقالته، موضحا انه أقدم على هذه الخطوة بسبب «تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية»، مشيرا الى «خلل أساسي» في هذا القطاع. وقال الغبان إن الشاحنة الصغيرة المفخخة في الكرادة أتت من محافظة ديالى شمال شرق العاصمة، ما يعني انها تمكنت من عبور نقاط المراقبة الأمنية بلا عراقيل. وقبل العبادي استقالة وزير الداخلية. وأعلن رئيس الوزراء إقالة مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد بعد ساعات على اعتداء بلد الذي اسفر عن مقتل اربعين شخصا على الاقل واصابة 74 اخرين في المدينة التي تبعد 70 كيلومترا شمال بغداد، بحسب حصيلة جديدة للمتحدث باسم وزارة الصحة أحمد الرديني. وكانت حصيلة سابقة قد أشارت الى 30 قتيلا وخمسين جريحا. واستهدف الهجوم مرقد السيد محمد ابن الإمام الهادي المعروف بـ«سبع الدجيل» في محافظة صلاح الدين.وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان قصفا بقذائف الهاون استهدف المرقد فجرا قبل ان تقتحمه مجموعة مسلحين انتحاريين وتقوم بإطلاق النار. وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة ان اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قرب المرقد، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء. وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى العراق جان كوبيس في بيان «من الواضح أن هذا الهجوم الجبان ضد الضريح يهدف الى إحياء التوترات الطائفية وإدخال العراق في الأيام المظلمة للصراع الطائفي».