×
محافظة الرياض

مسيرة الفرسان تشهد تفاعل الأهالي والبلدية تقدم عيدية لأبناء إنسان

صورة الخبر

نحن نعيش اليوم في عالم مليء بالتكنولوجيا والتقنية الحديثة، التي تعتبر جزءاً هاماً في حياة البشرية. إننا نعتمد على التكنولوجيا في كل شيء نقوم به وقد جعلت حياتنا أكثر سهولة وبساطة ومرونة. التكنولوجيا هي أعظم نعمة لمجتمعنا وشعوبنا، ويجب أن نستثمر في التكنولوجيا الحديثة التي تعتبر فرصة ذهبية ورائعة ومهمة لنكون الدولة العظمى تقنياً. لا شك أن برنامج التحول الوطني 2030 بقيادة حكومة المملكة العربية السعودية سوف يكون برنامجاً جميلاً وسوف يسعى إلى التطوير والتحسين وصنع مستقبل جديد يضمن لنا ولأجيالنا حياةً كريمة وخصوصاً في مجال تقنية وأمن المعلومات والاتصالات. الكثير من الناس يتساءلون عن مستقبل تقنية المعلومات، وهل برنامج التحول الوطني سيدعم مستقبل تقنية وأمن المعلومات في عام 2030. التركيز على تقنية المعلومات الحديثة والاستثمار بها ودعمها سوف تخلق لنا العديد من الفرص الرائعة لنا ولدولتنا الجميلة ولجميع الشركات الحكومية والخاصة، وذلك لأن مستقبل تقنية المعلومات في عام 2030 يعتبر مطلبا ضروريا ومهما جداً لنصبح الدولة الأقوى في مجال نظم تقنية وأمن المعلومات والاتصالات والحاسب الآلي، وتخلق لنا العديد من الوظائف للرجال والنساء. اليوم أصبحت الشركات السعودية تعتمد بشكلٍ كبير على تقنية المعلومات. فتقنية وأمن المعلومات في تزايد مستمر في العديد من بلدان العالم وفي العديد من المجالات المهمة ومنهاSupply Chain yRegulations and Securit, Sales and Production والعديد من المجالات التي تتطلب تقنية المعلومات. إن برنامج التحول الوطني 2030 يعتبر فرصة ذهبية عظيمة للوطن وللشعب بدون استثناء واستثمارها في نظم تقنية وأمن المعلومات الحديثة سيصبح لها الأثر الأكبر في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويجب أن تكون هناك آلية عمل واضحة وخطة لتوطين التقنية الحديثة لصناعة التقنية والتكنولوجيا بكل أنواعها. لتقنية المعلومات فوائد كثيرة ومن تلك الفوائد (السرعة العالية، الكفاءة الجيدة والتكلفة المنخفضة). فالسرعة هي القدرة على القيام بالعديد من المهام المتعددة والمختلفة في أسرع وقت وجهد أقل وتكلفة أقل أيضاً. والكفاءة العالية هي لإنتاج معلومات تعمل على دعم العديد من القرارات التي يتم اتخاذها لخدمة أفراد المجتمع جميعاً. أما فيما يتعلق بالتكلفة الاقتصادية المنخفضة فأصبح الآن تقديم طلبات لوزارة أو جهة معينة عن طريق الشبكة العنكبوتية أسهل بكثير بدلاً من الذهاب إليها. ولا ننسى أيضاً أمن المعلومات حيث يعتبر الركيزة الرئيسية في تخصصات تكنولوجيا المعلومات وهي التي تساعدنا كثيراً في الكشف عن Hazardous Activities كالفايروسات والجرائم الإلكترونية مثلاً في وقت مبكر والتخلص منها ووضع برامج حماية للحد منها. لقد أصبحت الحرب الإلكترونية، الحرب عبر الإنترنت أو بما يسمى Cyber AttackWar-موضوعاً مهماً في العديد من بلدان العالم حيث هاجمت مجموعة من أخطر الهاكرز العديد من البنوك العالمية كبنك إنجلترا ومركز نيويورك للأسهم المالية. لذلك يجب أن ننتبه إلى موضوع أمن المعلومات والخصوصية، وذلك من خلال توفير الوسائل اللازمة لحماية المعلومات من المخاطر الداخلية والخارجية والتي ربما يكون بعضها خطيرا. ويجب أيضاً الأخذ في الاعتبار "إدارة المخاطر" إن وجدت والتي تساعدنا كثيراً على التعرف على نقاط الضعف وإصلاحها أو التركيز عليها بإتقان والاستفادة من الدروس المستفادة لحماية البيانات والخصوصية. لابد أن نكن متحولين تقنياً كي نواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ونعمل من الآن قبل الغد، ونبدع تقنياً لنكون الدولة الأقوى عالمياً في مجال نظم تقنية وأمن المعلومات والاتصالات، وتكون مملكتنا نموذجاً ناجحاً على كافة الأصعدة، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والنجاح لحكومة المملكة العربية السعودية على جهودها المبذولة لإنجاح رؤية المملكة 2030 على كافة الأصعدة.