صادق الرئيس العراقي فؤاد معصوم على جميع أحكام الإعدام النهائية الخاصة بجرائم الإرهاب. وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان لها، إن رئيس الجمهورية صادق على جميع ملفات (أحكام نهائية) الإعدام الخاصة بجرائم الارهاب التي استهدفت المواطنين العراقيين، دون ذكر عددها. وأشارت إلى أن ما تقوم به وزارة العدل من تنفيذ أحكام الإعدام لا يتم إلا بعد مصادقة رئيس الجمهورية على تلك الأحكام. وأضافت الرئاسة أن الاتهامات الصادرة عن وزارة العدل، والتي زعمت وجود نحو 3 آلاف محكوم بالإعدام في سجونها لم تتم المصادقة على أحكامهم من قبل رئاسة الجمهورية، اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. واتهمت وزارة العدل في بيان الاثنين، الرئيس العراقي، بتأخير المصادقة على 3 آلاف محكوم بالإعدام بجرائم إرهابية. من جهته، قال خالد شواني المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية العراقية، إن الرئيس (فؤاد معصوم) صادق على 170 حكمًا بالإعدام بجرائم إرهابية، على مدى عامين، وأرسلت إلى الحكومة لتنفيذها. وأعلنت وزارة العدل العراقية تنفيذ حكم الإعدام بحق 5 مدانين بجرائم إرهابية بعد يوم واحد من تفجير انتحاري بمنطقة الكرادة، وسط بغداد، أوقع أكثر من 200 قتيل. وأعادت السلطات العراقية العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام عام 2004، بعدما كانت معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأمريكية للعراق، ربيع عام 2003، وهو ما أثار انتقادات منظمات مناهضة لهذه العقوبة. إلى ذلك قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استقالة وزير الداخلية محمد الغبان بعد اعتداء الكرادة الذي أوقع 250 قتيلاً على الاقل في بغداد الاحد. وقال مسؤول في مكتب العبادي امس الاربعاء طالبا عدم ذكر اسمه لفرانس برس ان رئيس الوزراء قبل الاستقالة، وهو ما اكدته وسائل اعلام عراقية بدون صدور إعلان رسمي. من جانب اخر أسفر الاعتداء الذي حدث يوم الاحد في حي الكرادة في بغداد والذي نفذه داعش عن 250 قتيلاً على الاقل ونحو مئتي جريح، بحسب حصيلة جديدة اعلنت الاربعاء. وتحدثت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود عن 250 قتيلاً في حين أدلى ضابط في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية بحصيلة اكبر للاعتداء. المصدر: العراق - أ ف ب