×
محافظة مكة المكرمة

أمين الطائف: وحدة الصف «سمة» المملكة في مختلف الظروف

صورة الخبر

دبي: بنيمين زرزور سجل الطلب على الروبوت الصناعي في العالم قفزة لافتة العام الماضي في ظل سعي الكثير من الشركات، خاصة في الاقتصادات الناشئة لأتمتة مصانعها. وكشف تقرير أعده الاتحاد الدولي للروبوت إنترناشونال فيدريشن أوف روبوتكس عن أن عام 2015 شهد بيع 248 ألف جهاز بزيادة بنسبة 12% عن العام الذي سبقه، وأن واحداً من كل أربعة روبوتات ذهبت إلى الصين التي كانت سابقاً معين العمالة اليدوية في العالم لتتحول إلى أكبر مستورد للرجل الآلي. وتتزايد المخاوف من أن تقلص الروبوتات فرص العمل في عالم الغد، نتيجة الأتمتة، إلّا أن بيير فيغارد، رئيس الاتحاد، يقول إن انتشار الروبوتات بهذه السرعة سببه وجود نوع من الأعمال يحجم العنصر البشري عن القيام بها. وأضاف: لا يرغب الناس في أداء وظائف يعتبرونها رتيبة ووسخة وخطرة على صحتهم. ويواجه الكثير من الشركات مشاكل جراء تقاعد الجيل السابق من العمال لعدم وجود بديل لهم في بعض الوظائف. ويساعد تطور علم الذكاء الصناعي والمجسات وتقنيات الهايدروليك في صنع روبوتات أكثر مرونة ودقة وتناغماً في الحركة، ما يجعل انتشارها في القطاع الصناعي يتسع. وبرز ذلك مؤخراً في إنتاج شريحة جديدة من الأجهزة الجاهزة للعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان. وجاءت النسبة الأكبر من الطلب على الروبوتات العام الماضي من قطاعات صناعة السيارات الذي استحوذ على الثلث، تلاه قطاع الصناعات الكهربائية ثم الإلكترونية. أما القطاع الذي حقق أعلى معدلات النمو في الطلب على الروبوتات فهو قطاع المعادن. وقال هال سيركين من مجموعة بوسطن كونسالتنغ غروب الاستشارية: إنها حسابات اقتصادية بحتة. فتكلفة أنظمة الأتمتة تتناقص وقدرات الروبوتات تتضاعف وسوف تستمر هذه الأجهزة في توسيع حضورها على مدى العشرين عاماً المقبلة.