×
محافظة القصيم

فنون شعبية وعرضة في «عيد البكيرية»

صورة الخبر

مر اكثر من اسبوع على تصويت المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي. النواب الاوروبيون في بروكسيل يتساءلون عما سيقومون به تجاه هذا العضو الذي لم يعد يريد البقاء معهم. وفي لندن خرجت تساؤلات مماثلة. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون توجه للاتحاد وعلى ما يبدو كانت آخر قمة يشارك فيها وبالتأكيد الاصعب بالنسبة اليه. معسكر الخروج له اسباب كثيرة للاحتفال بفوزه لكن بدلاً من ذلك تنحى قائده عن العمل السياسي. مقارنة مع الازمة السياسية، اولى الهزات الارتدادية الاقتصادية لم تكن سيئة. لقد تمكن البريطانيون من النجاة في المرحلة الاولى، مؤشر فايننشال تايمز تمكن من استعادة ما خسره بعد نتيجة الاستفتاء. فماذا حدث؟ ومن علينا ان نشكر؟ المستثمرون الكبار قلقون من عدم اليقين اما سياسو المملكة فلم يقوموا بأية خطوة لتهدئة عالم المال. اذاً من عليه ان يقوم بهذه التهدئة؟ هنالك شخص واحد مسؤول عن السياسة النقدية البريطانية. إنه حاكم مصرف انكلترا مارك كارني تحدث في الوقت المناسب.