فاز النصر بالكأس الثمينة والبطولة الغالية لأنه بقيادة رئيسه الذهبي نجح في تقديم مهرها النفيس, وناضل منذ سنوات فنياً وإدارياً وإعلامياً، من أجل إعادة صياغة الكثير من مفاهيمه وأفكاره وأيضا ثقافته.. نصر الذهب والمنصات يختلف كثيراً عن ذلك المتداعي الباحث عن مبررات انكساره, اليوم نحن أمام نصر ينفرد عن الأندية الأخرى بتوليفة البطولات السحرية, إدارة وفكر ومال وعمل وبذل ونضج وجهد وحماس, ومدرب ذكي وحيوي ومتفاعل, لديه خليط وقائمة طويلة من نجوم الخبرة والتمرّس, جمهور وفاء وحضور وقول وفعل, هذه مجتمعة نقلته إلى مرحلة جديدة مشرقة انتظرها الجمهور النصراوي سنوات طويلة, واكتشف من خلالها أنّ للبطولات شروطاً ومتطلّبات لا تتحقق بالأماني والأحلام والتلاسن والتعارك مع المنافسين لمجرّد تبرير الإخفاق كما كان نصر ما قبل كحيلان..