×
محافظة جازان

صناعة كحيلان

صورة الخبر

كشفت معطيات ديموغرافية ورسمية، أن عدد سكان الكويت سيصل بنهاية آذار(مارس) المقبل إلى أربعة ملايين نسمة من المواطنين والوافدين، وسط توقعات بأن تشهد معدلات النمو هبوطاً في السنوات المقبلة من جراء عوامل اجتماعية واقتصادية، على رأسها تأخر سن الزواج والميل نحو الأسرة الصغيرة. ووفقاً لـ "الألمانية"، فقد أكد مساعد العسعوسي مدير الهيئة العامة للمعلومات المدنية، أنه وفقاً لمعدلات النمو السكاني في البلاد فعدد السكان سيبلغ أربعة ملايين نسمة في الأشهر المقبلة، موضحاً أن معدلات النمو بالنسبة للكويتيين ثابتة ومعروفة خلافاً للوافدين، التي تشهد تغييرات باستمرار. وبين العسعوسي أن تعداد سكان الكويت حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2013 بلغ ثلاثة ملايين و965 ألفا و22 نسمة، مقابل ثلاثة ملايين و824 ألفا في نهاية عام 2012 بزيادة 2.6 في المائة. ووفقا لإحصاءات الهيئة العامة للمعلومات المدنية فإن عدد المواطنين بلغ نهاية العام الماضي مليوناً و242 ألفاً و490 نسمة، إضافة إلى مليونين و722 ألفا و28 نسمة من الوافدين، وبذلك تكون نسبة الكويتيين من إجمالي عدد السكان نحو 32 في المائة. وبمقارنة عدد السكان في نهاية 2013 بعددهم في نهاية 2012، الذي بلغ نحو ثلاثة ملايين و824 ألفا، وكذلك في نهاية عام 2011 الذي سجل نحو 3.697 مليون نسمة، تتبين زيادة عدد السكان بواقع 130 ألفا في 2012 ونحو 140 ألفا في 2013. وتشير تقارير إحصائية إلى أن أعلى نسبة لمعدل النمو السكاني تحققت خلال عام كامل بلغت 11.2 في المائة سجلت في نهاية عام 1994، مقارنة بمثيله المسجل في نهاية 1993، في حين استمرت بعد هذه القفزة معدلات النمو في الهبوط.وعن متطلبات واحتياجات سكان البلاد الإسكانية، حذر مصدر إسكاني بلدي من أن المدن الجديدة التي أعلنت عنها بلدية الكويت كمدن الحرير والصبية والمطلاع وشمال المطلاع والوفرة، لن ترى النور في الوقت القريب لأنها ستصطدم بمشكلة عدم الإعلان عنها عبر هيئة إنشاء المدن، التي لم تعلن رسميا حتى الآن. وأوضح أن على البلدية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية إذا أرادتا حقا تنفيذ المشاريع السكنية، أن تحولا مسمى المدن إلى مناطق، وإلا فقانون إنشاء المدن لن يسمح بإقامة أي مدينة جديدة ما لم يُعلن عنها أساسا عبر هيئة إنشاء المدن. وأظهرت الدراسات أن معدلات النمو السكاني تتأثر بشكل مباشر بالأوضاع الاقتصادية والمستوى التعليمي في المجتمع، إذ إن هناك تناسباً عكسياً بين مستوى التعليم وسن الزواج، إضافة إلى وجود ميل عند المقبلين على الزواج إلى الأسرة صغيرة العدد بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وسيطرة النمط الاستهلاكي.