أوفى داعش ما وعد به: أن يكون شهر رمضان بلون الدم القاني، دون اعتبار للحرمات، وبركات الصوم. وكان العالم يأمل بأن حادثة اقتحام مطعم راق في العاصمة البنغالية دكا التي انتهت بمقتل 16 إيطالياً ويابانياً آخر فظائع التنظيم الإرهابي في رمضان 1437. بيد أن تفجيراً انتحارياً بحي الكرادة البغدادي أمس الأول قتل أكثر من 165 شخصاً، وأصاب مئات بجروح. واستبقتهما حادثة التفجيرات الانتحارية الدامية بمطار أتاتورك في إسطنبول. وكان المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني دعا عناصر التنظيم قبل بدء الشهر المبارك لشن هجمات، فجاءت هجمات في الأردن، وتركيا، واليمن، ولبنان، وأورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية. كأنما يريد التنظيم الإرهابي التعمية على هزائمه المتلاحقة في سورية والعراق.