أعلن زعيم الحركة الإحتجاجية في تايلاند، سوثيب توجسوبان، أن اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي ستواصل التظاهر ضد الحكومة والدفع باتجاه تنفيذ الإصلاحات الوطنية. وأضاف: "نريد الإصلاح أولاً، بعد بلوغ نسبة المشاركة في انتخابات الأمس في منطقة بانكوك 20%، وهي أقل نسبة مشاركة في الانتخابات العامة في تاريخ تايلاند". وأشار إلى أن بعض المرشحين في شمال شرق البلاد أثّروا في الناخبين، لافتاً إلى أنه في الولايات الجنوبية كان خيار الإنتخاب يعود للناخبين. مشدداً على أن اللجنة "لا نريد أن يتأذى الناس، غير أنه علينا مواصلة القتال". وأضاف: إن اللجنة "قررت نقل الإحتجاجات إلى مشارف منتزه لومبيني لدواعٍ أمنية"، مؤكداً أن "المتظاهرين سيواصلون إغلاق المكاتب الحكومية، ولن يسمحوا بإعادة فتحها حتى سقوط الحكومة، ما يمهّد الطريق للإصلاح الوطني". يذكر ان المحتجين نجحوا في تعطيل الإنتخابات، الاحد، في خمس عدد الدوائر الانتخابية، مطالبين بتنحي رئيسة الحكومة، ينجلوك شيناواترا، وتعيين "مجلس شعب" غير منتخب لإصلاح نظام سياسي.