نواف الجبني - الرياض/ ضرب الشاب السعودي أحمد الحربي مثالاً رائعاً للبر بوالدته وذلك بعد تبرعه بالكلية لها حيث أجريت العملية صباح أمس السبت بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض. وزارت صحيفة نسيج الإلكترونية الشاب محمد عصر اليوم الأحد حيث قابلهم بإبتسامة هادئة بعد علمه بأن والدته قد تخطت مرحلة قبل الجسم لكلية إبنها. وكانت الأم قد أصيبت بالفشل الكلوي قبل 4 أشهر ليتم الاتفاق بين أبنائها وبناتها على قيام أحدهم بالتبرع بالكلية ونظراً لأن التبرع يحتاج إلى مواصفات خاصة من المتبرع بدأت أختهم أريج بعمل الفحوصات اللازمة ليأتي التقرير الطبي بعدم تطابقه مع المواصفات المطلوبة ليقوم بعد ذلك الأخ عبدالرحمن بإجراء التحاليل والفحوصات التي أظهر احتمال إصابته بمرض السكر في المستقبل مما يعيق عملية نقل الكلية. وجاء الدور على محمد والد الطفلين عبدالله وعبدالرحمن والذي يعمل في القطاع العسكري البحري بمدينة الدمام والذي كان يحضر بشكل شبه أسبوعي لزيارة أمه وعمل التحاليل التي أكدت تطابق المواصفات بينه وبين أمه. وعندما علمت أمه بأن محمد هو من سيتبرع لها رفضت ذلك بحجة أن عمل أبنها يتطلب جهد بدني وهذا أمر صعب على شخص يحمل كلية واحدة لكن محمد وضع أمه تحت الأمر الواقع بإجراءه كافة التحاليل اللازمة ليتم صباح الأمس إجراء العملية والتي أكد الطبيب بإنها ناجحة وقد تعدت الأم الفترة الحرجة.