×
محافظة المنطقة الشرقية

نيمار: سأضحي بنفسي وأبني من أجل والدي

صورة الخبر

حقَّق النصر الجديد أولى بطولات الموسم كأس ولي العهد بعد تغلبه على الهلال، نده التقليدي وجاره اللدود، في مباراة الختام، بتفوق واقتدار. ويتبقى للنصر مسابقتا كأس الأبطال وبطولة الدوري، وهو الأقرب لنيلهما عطفاً على ما يقدم من مستويات فنية مميزة وثبات في المستوى العام، بوجود كوكبة من اللاعبين النجوم الأفذاذ، واستقرار إداري وفني، ومن خلفه دعم جماهيري جارف لا مثيل له..!! الكثير من النقاد والمحللين الرياضيين والإعلاميين المحايدين أجمعوا على أن عودة النصر أعطت المسابقات المحلية رونقاً خاصاً ونوعاً من الإثارة الباذخة والندية في أعلى مستوى لها، التي كانت غائبة منذ سنين، فضلاً عن الزخم الإعلامي اللافت على الأصعدة كافة، وهو قول صائب، لا يختلف عليه اثنان..!! النصر الحالي ليس مجرد ناد يقدم مستويات رائعة ونتائج يتوجها بالفوز وحسب، وإنما فريق يحقق بطولات، ولديه ثقافة الانتصار مهما كان متأخراً في النتيجة، كما حدث مؤخراً في العديد من مبارياته في الدوري؛ لذا فإن تغيير نظام الدوري أمرٌ بات من الضروري بمكان؛ ليُفصل الدوري عن جميع المسابقات الأخرى، فمثلاً تشارك تسعة أندية خصيصاً بالدوري، والتسعة الباقية للمنافسة على البطولات والمسابقات الأخرى، كمسابقة ولي العهد وكأس الأبطال وغيرهما..!! ومن الطبيعي هنا أن تتم زيادة عدد الأندية إلى 18 نادياً، تُقسّم إلى مجموعتَين، الأولى منهما تشارك في الدوري فقط، والمجموعة الثانية تشارك في البطولات الأخرى، على أن يترك الخيار للأندية لاختيار ما يناسبها حسب استطاعتها وقدرتها، أو أن يكون الفصل في الأمر للقرعة في التصنيف، مع الأخذ في الاعتبار أن من يشارك في الدوري يشارك في الموسم الذي يليه في مسابقات قصيرة النفس ذات الأدوار التمهيدية وخروج المغلوب..!! هذا المقترح إن حدث سيجعل الفرصة متاحة للجميع لتحقيق بطولة الدوري لمن لم يحققها منذ سنوات، كالأهلي، وكذلك سيكون بمقدور فريق كالتعاون أن يكون بطلاً لكأس الأبطال من أقصر الطرق، حينما يقع في مجموعة من أندية الوسط. أما إن استمر الحال على ما هو عليه فإن فريق النصر لن يترك الفرصة لأي فريق آخر في الصعود لمنصات التتويج، أو معانقة الذهب من جديد..!!