قال الخطاط الماليزي عبدالباقي بن أبي بكر الفائز، بالمركز الأول في مسابقة الخط العربي للدورة العاشرة لسوق عكاظ: إن فوزه بإحدى جوائز السوق جاء بعد 20 عاماً من العمل والجهد والتضحية في مجال الخط العربي. وأضاف: ان مسابقة سوق عكاظ تعتبر فريدة من نوعها كونها تشترط تقديم أعمال بثلاثة أنواع من الخط العربي، بعكس مسابقات الخط الأخرى التي تشترط تقديم أعمال بنوع واحد فقط. ودعا ابن أبي بكر خلال حواره مع «الجسر الثقافي» الشباب إلى الاهتمام بفن الخط العربي، مؤكداً أنه باب من أبواب الرزق وأن الخط العربي يعلم صاحبه الانضباط في الحياة بجانب أن فن الخط يقربنا الى كلام الله. ¿ ماذا يعني لك الفوز بإحدى جوائز الخط العربي؟ الفوز يعني لي الكثير، فليس من السهل الفوز في مسابقة دولية يشارك بها العديد من الخطاطين المشهورين والمتمكنين من جميع أنحاء العالم، ولكن فن الخط العربي هو فن يتطلب التضحية والتدريب الكثير، لذلك جاء فوزي هذا بعد 20 عاما تقريبا من العمل والجهد إلى أن وصلت إلى المرحلة الحالية. ¿ من النادر أن تجد مسابقات تعنى بالخط العربي، حدثنا عن مشاركتك ونوعية الخط الذي شاركت به؟ مسابقة الخط العربي في سوق عكاظ هي فريدة من نوعها لأنها تحتوى على ٣ أنواع من الخطوط هي: الثلث والنسخ والديواني، فيما يُطلب من المتسابق كتابة آيات من كتاب الله الحكيم، وهذا يعني أن المشاركين لديهم كفاءة عالية في جميع الخطوط علماً بأن المسابقات الاخرى كانت تحتوي على نوع واحد فقط من الخطوط. ¿ إلى من تهدي هذا الفوز؟ أهدي هذا الفوز لجميع محبي الخط العربي في جنوب شرق آسيا وخصوصاً بلدي ماليزيا، وأقول انه ليس من المستحيل أن ينجح الشخص في فن الخط العربي مع جهد كبير وحب عميق لهذا الفن في كتابة آيات الله الكريمة. ¿ ما هي نصيحتك للشباب لحثهم على الاهتمام بالخط العربي؟ أقول لهم ان فن الخط له فوائد كبيرة لمن يملك البراعة فهو باب رزق، وكما يعلم الجميع فإن فن الخط يحتاج الانضباط في التركيب والتدقيق والتحقيق في الحروف؛ وهو ما يساهم بأن يعلم المبدعين الانضباط في الحياة، وكذلك لا ننسى أن فن الخط يقربنا إلى كلام الله، ويجعل كتاباتنا وأعمالنا من أعمال الخير الجارية بإذن الله. إحدى المشاركات الفائزة للخطاط