×
محافظة المدينة المنورة

ولي العهد يؤدي صلاة الميت على شهداء تفجير المدينة المنورة

صورة الخبر

برلين (أ ف ب) تعرض مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف للانتقاد، بسبب ترجيح الدفاع على الهجوم في مباراة إيطاليا مساء أمس الأول، في ربع نهائي «يورو 2016»، وكثر الكلام في هذا المجال خصوصاً من قبل نجوم سابقين، ومنهم محمد شول المعلق الشهير في التلفزيون الرسمي الذي حمل بشكل مباشر على لوف وفريقه التدريبي مع صافرة النهاية على مسمع ملايين المتفرجين الألمان المتسمرين أمام شاشات التلفزيون. وتساءل الدولي السابق بلهجة عصبية: لماذا تريد تكييف منتخب أظهر حتى الآن أنه يعمل بشكل جيد، من خلال القول إنه يجب تكييفه مع متطلبات الخصم؟ وفسر شول ذلك بأن قرار المدرب كان التخلي عن التكتيك الهجومي الذي نجح حتى الآن، وعدم إشراك يوليان داركسلر أفضل لاعب في مباراة ثمن النهائي ضد سلوفاكيا «3- صفر»، والزج بخمسة مدافعين 3 منهم في مراكز قلب الدفاع لحرمان الإيطاليين من الحصول على الكرة. وأعاد شول التذكير بأن المنتخب الألماني، ومنذ 10 سنوات يخسر في كل مرة يغير فيها تكتيكاته خلال بطولة معينة، ويفوز إذا اعتمد التكتيك نفسه حتى نهايتها. وحمل شول أيضاً على مساعد المدرب أورس شايجنتالر المكلف بتحليل مباريات الخصوم، وطلب إليه أن يبقى من الآن فصاعداً نائماً في سريره في الصباح، وألا يصل إلى أفكاره هذه خلال التدريب. من جانبه، قال الدولي السابق مايكه هانكه: لا أفهم لماذا غيرنا أسلوبنا. اعتمدت ألمانيا أسلوباً مرتبطاً بعمل الطليان وغيرنا بالكامل قواعد لعبنا التي كانت ناجحة حتى الآن. وأدلى قائد المنتخب السابق ميكايل بالاك بدلوه، وقال: المباراة لم تكن جميلة ولا تستحق المشاهدة، وقد تم حصرنا بالجانب التكتيكي. وتمنى بالاك أن يعود لوف إلى أسلوب يعتمد فيه على الدفاع بنسبة أقل في نصف النهائي. ومن ناحية أخرى اعتبر مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف بأن أحداث مباراة فريقه مع إيطاليا، والتي حسمها بركلات الترجيح 6-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي جاءت دراماتيكية. وقال: كانت مباراة دراماتيكية لم أشهد مثلها في السابق، إضاعة 7 ركلات ترجيحية من أصل 18 زاد من الشد العصبي والتوتر والإثارة، لقد نجح الشباب في ترجمة محاولاتهم وأضاع المخضرمون، في إشارة إلى محاولات توماس مولر ومسعود أوزيل وتوني كروس الفاشلة. وأضاف «قمنا بتغيير طريقة لعبنا، لأن المنتخب الإيطالي يعتمد على الأطراف في عملية الاختراق، وبالتالي فضلنا مواجهته بثلاثة مدافعين وخمسة لاعبين في خط الوسط لقطع الإمداد على رأس الحربة». وعن الإصابات التي تعرض لها لاعب الوسط سامي خضيرة والمهاجم ماريو جوميز، قال: من الصعب على خضيرة اللحاق بالمباراة في نصف النهائي، في حين يتعين علينا الانتظار بالنسبة إلى جوميز.