استفاد 453 طفلاً رضيعاً سورياً خلال شهر يونيو الماضي من مشروع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية «نمو بصحة وأمان» المعنى بتوفير الرضاعة المعززة للأطفال السوريين داخل مخيم الزعتري وتنظمه العيادات التخصصية السعودية. وأوضح أخصائي الأطفال في العيادات بمخيم الزعتري الدكتور عبدالحي الخالدي، أن الصيدلية صرفت عبوات الحليب لما يتراوح ما بين (115 و130) طفلاً أسبوعيًا. وأكد المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن الحملة ما زالت مستمرة في تقديم خدماتها الطبية والمكملات الغذائية لأبناء اللاجئين السوريين بعد الكشف عليهم من قبل الكادر المختص في العيادات والمعنى بتوفير أسس البناء السليم لهم في مخيم الزعتري. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنه يتم صرف عبوات الحليب وفقًا لبرنامج دقيق يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية وجمعية العون الصحي وذلك لضمان سلامة تنفيذ برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية. وثمن في الوقت نفسه الجهود التي يبذلها الشعب السعودي للمستضعفين والمتضررين من الأشقاء السوريين. وأعرب أولياء أمور الأطفال من جانبهم عن عميق شكرهم وعرفانهم لما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات إغاثية تكون عوناً لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها، سائلين الله أن يحفظ المملكة من كل مكروه.