×
محافظة المنطقة الشرقية

مغردون يستبدلون صورة العرض على «تويتر» بعَلم المملكة بعد تفجيري المدينة والقطيف

صورة الخبر

المسلسلات الدرامية بمنزلة قافلةٍ من الإبداع والعرق والجهد الذي يبذله العشرات من الفنانين، لكي يقدموا للجمهور قطرة ضوء، وجرعة إمتاع، ورسالة تنويرية منسوجة من الأمل والألم والرغبة في جعل حياة الناس أفضل! ولأن المسلسل الدرامي يحمل هذه الأهمية الكبيرة، فإنه بعدما ينتهي عرضه لا يذهب سُدىً أو يضيع في الفراغ، بل إن الأعمال الناجحة تظل تعيش في قلوب الناس، وعقولهم على السواء! وفي هذه الزاوية تسعى «الراي» إلى التقليب في الأوراق القديمة، والبحث في أرشيف الزمن الجميل، لتحيي في وجدان القارئ مسلسلات مرت على عرضها سنوات... ولكنها لا تزال باقية في «ذاكرة الدراما»! « دلق سهيل»... مسلسل استمد شهرته، ليس فقط من نخبة الفنانين الذين تنافسوا في تجسيد شخصياته، بل من حقبة الستينيات التي يسلط عليها الضوء، والتي تمثل خطوات الكويت الأولى على طريق الرفاهية، حيث كان الكويتيون يتذوقون الحياة حينذاك بمذاق أجمل، بينما كانوا لا يزالون يتذكرون معيشة «الديرة» القديمة التي كانت تتسم بالبساطة والصعوبة والمعاني الأصيلة في وقت واحد! المسلسل لقي استحسان المتابعين وإعجابهم، فالقصة التي كتبها بدر محارب اشتملت على قضايا وأحداث عديدة، بينما كان يدور في الخلفية صراع القديم والجديد في فترة الستينيات التي تمثل الإطار الزمني للمسلسل الذي عُرض في جزأين، وقد عُرض أولهما في شهر رمضان للعام 1996، واستُكمل بالثاني في رمضان التالي، وقد لامست قضايا العمل معظم الأسر والبيوت في الكويت والخليج، مما كان له أكبر الأثر في ذيوع صيته وبقائه في ذاكرة الناس. خطوط درامية تقاطعت، لتقدم الحب الحقيقي، وحسن الجوار والتلاحم العميق بين الناس، في مقابل بعض السلبيات، كالجشع والغدر، والانتقام والأنانية وغيرها. يُذكر أن «دلق سهيل» من تأليف بدر محارب وإخراج علي حسين البلوشي، واقتسم البطولة كل من أحمد الصالح، علي المفيدي، داود حسين، عبدالرحمن العقل، علي البريكي، أحمد جوهر، سماح، لطيفة المجرن وغيرهم.