علن الإتحاد المصري لكرة السلة برئاسة مجدى أبوفريخة فتح تحقيق مع الجهازين الفنى والإدارى لمنتخب مصر للناشئين بقيادة الصربى برنسيلاف جيمك والذى شارك فى بطولة كأس العالم، المقامة بمدينة ساراجوسا الإسبانية، وذلك بعد أن احتلت مصر المركز السادس عشر والأخير فى منافسات البطولة عقب هزيمتهم أمام مالى بنتيجة 61 - 38. وكان المنتخب قد تلقى هزيمة فى أولى مبارياته بالبطولة أمام تركيا بنتيجة 71 - 61، وفى ثانى مبارياته أمام تايوان بنتيجة 88 - 71، كما تلقى خسارة كبيرة من المرشح الأول للفوز بالبطولة المنتخب الأمريكى بنتيجة 104 - 57 فى مباراته الثالثة، وخسر أمام المنتخب الليتوانى بنتيجة 80 - 65 فى اللقاء الرابع، وخسر فى مباراة تحديد المراكز من التاسع وحتى السادس عشر أمام فنلندا بنتيجة 84 - 73. من جانبه شن اللواء جاسر رياض عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ورئيس البعثة المشاركة فى بطولة العالم بإسبانيا هجوماً شرسًا على مجلس إدارة الاتحاد حيث أكد أنه حذر رئيس الإتحاد قبل السفر لإسبانيا إن المنتخب سوف يحتل أحد المركزين الأخير أو قبل الأخير كالعادة لأن مدرب المنتخب الأجنبى الموجود منذ أربع سنوات ليس لديه أى جديد يقدمه ويحصل على راتبه بالعملة الصعبة التى تستنزف أموال الاتحاد والشعب، فضلا عن إنه يحجز منصب مدرب وطنى يستحق أن يتولى المهمة بدلا منه. وحذر رياض من المدرب الإسبانى الذى تعاقد معه الاتحاد لتدريب المنتخب الأول والقادم إلى مصر بعد شهر من الآن وسيحصل على ما يعادل ربع مليون جنيه شهريًا، والذى يعد بمثابة إهدار المال العام، مضيفاً أنه لم يحقق أى نتائج ايجابية مع منتخب بلاده الأول فمنذ عامين ولم يحجز لمنتخب بلاده أحد المراكز المتقدمة الأربع الأولى وحصل على المركز الخامس بعد خسارتة من فرنسا على أرضه فتم الإستغناء عن خدماته، موضحًا أنه يعتقد أنه لن يحقق شيئ أيضا مع منتخب مصر أكثر مما يستطيع المدرب الوطنى تحقيقه مشدداً أن مصر بها مدربين أكفاء كثيرين وعلى سبيل المثال وليس الحصر أشرف توفيق، أحمد مرعى، عمرو أبو الخير ورفيق يوسف وغيرهم وورائهم جيل صاعد أمثال طارق خيرى وأيهاب الألفى وغيرهم. وأضاف رياض أن توفير الدولة كل الإمكانيات لا يعني أن يتم استغلال الموقف بشكل سيء، لتوافق الوزارة توافق على مدرب أجنبى يتقاضى عشرين ألف دولار فى الشهر بخلاف السكن والسيارة، وتذاكر الطيران، مع الوضع فى الحسبان أن سياسة الدولة النقدية فى العملة الصعبة فى هذا الوقت لا تتحمل تكبيدها بمدفوعات جديدة لمدربين أجانب، خاصة وأن وزير المالية منذ يومين وضع ضوابط للسحب من كروت الإئتمان حتى للمصريين بالعملة الحرة. وتعجب رياض قائلاً إنه ليس من المعقول أن يظل سقف طموحاتنا هو الصعود لكأس العالم للناشئين، والذى نشارك فيه منذ سنوات طويلة لأننا نتأهل عن القارة الإفريقية التى لا تهتم بالناشئين، ثم تصعد للمونديال وتكون النتيجة معروفة باحتلال مراكز متأخرة مع المدرب الاجنبى أو الوطنى.