تحركت سفينة إماراتية، على متنها مولدات كهربائية بقوة 50 ميغاواط متجهة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث يتوقع وصولها خلال ثمانية أيام، ذلك في وقت تشهد فيه خدمة الكهرباء تدهوراً كبيراً، جراء نفاد وقود محطات التوليد، وعدم قدرة الحكومة اليمنية على شرائها، نتيجة وقوع البنك المركزي اليمني المعني بذلك تحت سيطرة الانقلابيين. وقال مصدر مسؤول، في مكتب محافظ العاصمة عدن، إن السفينة الإماراتية تحركت، مساء أول من أمس، وعلى متنها 73 حاوية، ويتوقع وصولها إلى عدن خلال ثمانية أيام، مؤكداً أن هذه المولدات ستسهم في التخفيف من القطوعات المتكررة للتيار الكهربائي، التي تشهدها مدينة عدن منذ أسابيع. وتدهورت خدمة الكهرباء في عدن، خلال الأيام الماضية، لتصل إلى حد انقطاعها لمدة 20 ساعة في اليوم، مقابل أربع ساعات من التشغيل. ومطلع الشهر الماضي، منح صندوق أبوظبي للتنمية قرضاً للحكومة اليمنية بقيمة 174 مليوناً و234 ألف درهم، لتحسين خدمة الكهرباء، خصص منها مبلغ 148 مليوناً و109 آلاف درهم، لشراء قطع الغيار، ومواد شبكة توزيع الكهرباء. بينما تم تخصيص مبلغ وقدره 26 مليوناً و125 ألف درهم، لشراء وقود الديزل بمقدار 13 طناً، والذي تم شراؤه بصورة عاجلة من قبل صندوق أبوظبي للتنمية، لصالح وزارة الكهرباء اليمنية، مطلع رمضان الجاري.