×
محافظة المنطقة الشرقية

تفجير انتحاري مزدوج في القطيف

صورة الخبر

أمين الدوبلي (أبوظبي) توجه علي خميس الجنيبي المدير الفني الجديد لأكاديمية الكرة بنادي العين ومدرب فريق تحت 21 سنة بالجزيرة بالشكر والتقدير إلى إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم على ثقتها الكبيرة فيه، مشيراً إلى أن مفاوضاته مع العين بدأت منذ تولت الإدارة الجديدة المسؤولية في منتصف شهر رمضان المبارك، وأنه عرض الأمر على مسؤولي الجزيرة قبل أن يتخذ أي قرار من منطلق احترامه لهم، واعتزازه بتجربته الثرية مع فخر أبوظبي. وقال «لن أنسى الأيام التي قضيتها في الجزيرة، فقد كانت مثيرة جداً، سواء مع فريق الرديف تحت 21 سنة أو مع الفريق الأول للفترة الانتقالية ما بين براجا وتين كات، وبكل أمانة أقول بأنني استفدت كثيراً من تلك التجربة، وأن الجزيرة أصبح بيتي كما أن العين بيتي، ومن حسن حظي أنني صنعت صداقات وعلاقات مميزة من أول يوم في الجزيرة وحتى بعد أن قررت الرحيل، بدليل أنني لم أخطو خطوة واحدة من الجزيرة إلى العين إلا بعد أن استأذنت إدارة الجزيرة». وقال الجنيبي «عندما طلبت من مسؤولي الجزيرة السماح لي بخوض التجربة الجديدة كان مبرري أنها تجربة جديدة كمدير فني للأكاديمية، أبحث فيها عن صناعة لاعبين دوليين، وأنها سوف تصب في مصلحته كمدرب محترف، يمكن أن يضع فيها كل خبراته الفنية والإدارية، وأنه كما فعل في الجزيرة سوف يكمل المسيرة مع العين، بمعى أن أولويته الأولى سوف تكون تأهيل وصقل المواهب واللاعبين المميزين للفريق الأول في العين، وللمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية». وتابع «سأبدأ مهمتي في العين بوضع تصوري الكامل لعرضه على شركة الكرة والخاص بتطوير مستوى الأداء في الأكاديمية، من خلال تطوير مستوى المدربين، وضمان إقامة دورات صقل مستمرة لهم، ومشاركتهم في كل المناسبات، كما أنني سأبدأ في تجهيز قاعدة معلومات كاملة عندي عن اللاعبين في مختلف المراحل السنية، وبالتأكيد سيكون تصوري عبارة عن آليات لتحقيق أهداف الإدارة والاستراتيجية العامة لنادي العين في الأكاديمية». وأضاف «بدأت العمل الاحترافي كمدرب في بني ياس، وتدرجت معه حتى وصلت إلى فريق الشباب، وكنت مساعدا لعدنان حمد المدير الفني للفريق الأول، وقدمت 3 لاعبين للفريق الأول في السماوي هم سهيل النوبي، حسن المحرمي، وخليل الحمادي». وقال الجنيبي «أعتز أيضاً بالفترة التي قضيتها هناك، وبالنسبة للعبن فلست غريبا عن قلعة الزعيم، والعين يبقى فريقا كبيرا، تطلعاته بلا حدود، ومهمتي الأولى أن أصنع لاعبا، له تطلعات دولية وليست محلية فقط لأن العين يشارك في بطولات آسيوية وخارجية، كما أنه رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية، وأرحب بالعمل مع الجميع، وبالتأكيد لن أبدأ من نقطة الصفر، لأنني سأكمل ما بناه السابقون لأن العين يعمل باستراتيجية مؤسسية».