قال المتحدث باسم وزارة الري، وليد حقيقي، إن اتصالات تجرى هذه الأيام بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا؛ لتحديد موعد للتعاقد مع المكتبين الاستشاريّين الفرنسيَّين، بي. آر. إل وأرتيليا؛ لإجراء الدراسات الفنيَّة اللازمة لبيان تأثير سد النهضة على دولتي المصب مصر والسودان، بالتزامن مع وضع اللمسات الفنيَّة من قِبل خبراء الدول الثلاث على العرض المشترك المقدَّم من الشركتين. ونفى حقيقي، لـالشروق، أي اعتراض مصري على العرض الفني بشكله الحالي، مؤكدًا أن التعاقد مع المكتبين الاستشاريين سيتم بالتوافق خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتعنى الدراستين الفنيَّتين- المقرر الانتهاء منهما ما بين 8 إلى 11 شهرًا- بتحديد تأثيرات السد الإثيوبي على التدفقات المائية التي تصل إلى مصر والسودان علاوة على تأثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة في البلدين، وكذلك تحديد تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.