واصل التحكيم السعودي سقوطه المريع في هذا الموسم واستمر الحكام المحليون بأخطائهم واجتهاداتهم في تغير مجرى المباريات وتجير نتائجها لفريق دون فرق أخرى بأخطاء لا يمكن تبريرها وتمريرها على أنها أخطاء تقديرية مهما حاول رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي مازال يستخف بعقول الرياضيين ويستغفل المتابعين ويقحم تويتر في أخطاء الحكام الكوارثية التي بدأها مرعي العواجي أمام الشباب وتجرأ عليها عبدالرحمن الأحمري ضد الرائد وأوغل فيها محمد الهويش بطريقة فجة أمام العروبة وختمها صالح الهذلول وتضرر منها الفتح وجميع هذه الأخطاء التحكيمية التي كانت لصالح طرف واحد وهو (المتصدر) النصر!!.. اللافت للنظر أن الحكام تجاوزوا الأخطاء الكوارثية ووقعوا في الحالات اللاإنسانية كما فعل الحكم صالح الهذلول الذي ترك أهم دور له كحكم في الملعب وهو حماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم عندما سمح باستمرار اللعب في مباراة النصر والفتح واستجاب لرغبة لاعبي النصر ولم يوقف المباراة وهو يشاهد ويتابع لاعب فريق الفتح ساقطا على الأرض ويتلوى من الألم لعدة دقائق بالرغم من أن الكورة ذهبت إلى منتصف الملعب وانتفى معها مصطلح (الهجمة الواعدة) التحكيمي!!.. بصراحة مشكلة الوسط الرياضي الحقيقية وهي محل تساؤل الرياضيين والمتابعين التي يجب أن يستوعبها ويدركها الاتحاد السعودي ورئيس لجنة الحكام هو لماذا وكيف تقع مثل هذه الأخطاء التحكيمية وبهذه الطريقة الفاضحة لأن الجميع ممكن أن يستوعب ويتغاضى لو كانت أخطاء طبيعية مثل التي تحدث لبقية الأندية !!.. عموماً بعد ما حدث ويحدث من أخطاء تحكيمية أزعم انه آن الأوان أن تفتح قضية التحكيم بكل صراحة ووضوح، وتطرح وتناقش مشكلة الحكام بصوت مسموع شعارها الشفافية لأن أسلوب تخويف مسئولي الأندية بالعقوبات المادية أسلوب أثبت فشله مع اتساع دائرة المشتكين من أخطاء الحكام، وكذلك تكميم الأفواه بحجة عدم التشكيك في الذمم هي حجة سقطت وعفا عليها الزمن لأنه لا يمكن أن يتم السكوت على أخطاء يقع فيها الحكام بعذر بليد وهو التشكيك والطعن في نزاهة وأمانة الحكام التي هي في الأصل فوق الشبهات حيث أنها أخطاء يجب تعالج لكي لاتتكرر !.