بلغ المجموع الكلي لكميات البضائع التي ناولتها موانئ المملكة العربية السعودية التجارية والصناعية التسعة الرئيسة، 233 مليون طن عدا النفط الخام لعام 2015، محققاً بذلك زيادة مقدارها 10.95 في المئة عن الكمية المناولة في العام السابق، وهي 210 مليون. وكشف التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام 2015، وفق ما نشرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن إيرادات المؤسسة بلغت أربعة بلايين و467 مليون ريال بزيادة 9.20 في المئة عن مثيلتها في العام السابق، في حين بلغت المصروفات التشغيلية للمؤسسة 702 مليون ريال، وهو ما يعني تحقيق فائض في إيراداتها عن مصروفاتها التشغيلية. وأوضح التقرير أن المملكة تتمتع بموقع جغرافي متميز وسواحل ممتدة تنفرد بها عن غيرها من الدول المجاورة جعلت من نوافذها البحرية والموانئ السعودية التي تخدم أكبر اقتصاد في المنطقة وتستقبل نحو 70 في المئة من حركة الصادرات والواردات في المملكة، إذ كانت ولا تزال الشريك الفاعل لكل المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة على مدى عقود من الزمن . وأشار التقرير إلى تعيين 134 موظفاً سعودياً في اختصاصات متعددة ليصبح مجموع أعداد موظفي المؤسسة العاملين في جهازها الرئيس في الرياض وفي الموانئ 3481 موظفاً، تبلغ نسبة السعوديين بينهم 99.9 في المئة كما تم تدريب 1230 من القوى العاملة في المؤسسة والموانئ من خلال البرامج والدور، المختصة في أعمال الموانئ في الداخل والخارج لتطوير كفاءاتها وتحسين أدائها، إضافة إلى الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتشعيل الموانئ وكذلك إعداد خطة رئيسة لكل ميناء والنمو المتطور في تشغيل ميناء رأس الخير وإنجاز عدد من تطبيقات نظم التقنية الرقمية وتعزيز تطبيق الحكومة الإلكترونية. يذكر أن مؤانئ المملكة التجارية والصناعية تشمل ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز العام وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وميناء الملك فهد الصناعي بينبع وميناء الجبيل التجاري وميناء ينبع التجاري وميناء جازان وميناء ضبا، وميناء رأس الخير.