تتواصل الاستعدادات لإعادة تأمين طريق صلاح الدين كركوك، بعد عيد الفطر المبارك، فيما هاجم محافظ نينوى السابق، والمشرف على قوات الحشد الوطني، أثيل النجيفي، الداعين إلى مشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل بـالتماشي مع المشروع الإيراني، وبالتزامن أعلنت بريطانيا انها سترسل مزيدا من جنودها إلى العراق لتدريب القوات العراقية. ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي واع عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله سنرسل نحو 200 جندي إضافي إلى العراق لتدريب قواته ومساعدتها في حربها ضد تنظيم داعش. وأضاف فالون أنه مع استمرار القوات العراقية استعادة الأراضي والبدء في العملية الكبرى لتحرير الموصل؛ فمن المهم مواصلة قوات التحالف تقديم الدعم للسماح لهم بتحقيق تقدم إضافي. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، أن القوة الإضافية وفريق المهندسين سترفع من إجمالي القوات البريطانية في العراق إلى 1100 جندي. استعادة طريق وإلى ذلك، كشفت إدارة محافظة صلاح الدين عن استعدادات تتواصل لإعادة الأمن للطريق الذي يربط المحافظة (170 كيلومترا شمال العاصمة بغداد)، مع كركوك، بعد عيد الفطر المبارك، كونه خارج السيطرة حالياً. وقال محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري عقب جولة في مناطق الجزيرة، غرب سامراء، إن العوائل النازحة عادت إلى منازلها في منطقة الجزيرة، غرب سامراء، ولا صحة لما يشاع عكس ذلك، مشيراً إلى أن المرفوض عودتهم هم المشبوهون والمتواطئون مع تنظيم داعش. المشروع الإيراني ومن جهته، اتهم محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي الداعين إلى مشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل بـالتماشي مع المشروع الإيراني. ودعا النجيفي إلى دعم تحرير الموصل على أيدي أهلها. وقال النجيفي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الداعين لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل يتماشون مع المشروع الإيراني في تحويل العراق إلى دولة بمؤسسات أمنية تابعة لإيران. ومن جهة أخرى ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى أن ما يسمى برئيس المحكمة الشرعية في تنظيم داعش وزوجته لقيا حتفهما بقصف للتحالف الدولي وسط الموصل، عاصمة المحافظة، لافتاً أنهما يحملان الجنسية الفرنسية.