ارتفع حجم السندات، التي تقدم عوائد سالبة حول العالم مع رغبة المستثمرين المتزايدة في حيازة ملاذات آمنة عقب التصويت بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وأعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أمس الأول، أن قيمة السندات العالمية ذات العائد السالب، قفزت إلى 11.7 تريليون دولار، ما يوازي زيادة بنسبة 12.5 في المئة منذ نهاية مايو الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن مالكي هذه السندات أصبحوا مستعدين للتمسك بحيازتها لفترات أطول، مع ارتفاع قيمة السندات سالبة العائد لأجل 7 سنوات أو أطول إلى 2.6 تريليون دولار، ما يوازي نحو ضعف حجمها في شهر أبريل الماضي. وذكرت "فيتش" أن القلق المتزايد بشأن النمو الاقتصادي العالمي، خصوصاً عقب استفتاء المملكة المتحدة يواصل دعم الطلب على السندات عالية الجودة حول العالم. وتمتلك اليابان أكبر حجم للسندات سالبة العائد بـ 7.9 تريليونات دولار، بينما تمتلك ألمانيا وفرنسا سندات سالبة العوائد بقيمة تريليون دولار.